اكد الامين العام لحزب الله حسن نصرالله مساء الثلاثاء ان حزب الله سيقصف البنى التحتية في اسرائيل، وهو "يملك الامكانات لذلك"، اذا هاجمت اسرائيل بنى تحتية في لبنان.
وقال نصرالله في خطاب القاه عبر شاشة عملاقة امام الالاف من مناصريه في مجمع سيد الشهداء في الضاحية الجنوبية متوجها الى الاسرائيليين، "اذا ضربتم مطار الشهيد رفيق الحريري الدولي في بيروت سنضرب مطار بن غوريون في تل ابيب. اذا ضربتم موانئنا سنقصف موانئكم. اذا ضربتم مصافي النفط عندنا سنقصف مصافي النفط عندكم".
واضاف "اذا قصفتم مصانعنا سنقصف مصانعكم. اذا قصفتم مصانع الكهرباء عندنا سنقصف الكهرباء عندكم".
وتابع "يمكنهم ان يتاكدوا من المعطيات وهذا يعني امكانات مختلفة" لدى حزب الله.
واضاف "عندما اقول اننا جاهزون للقتال، لا يمكنني ان اخدع الاسرائيلي لانه قادر على جمع المعطيات"، مشيرا الى ان لدى اسرائيل "شبكات تجسس في لبنان كبيرة جدا".
وكان نصرالله يتحدث في احتفال شعبي حاشد في الذكرى السنوية "للشهداء القادة في حزب الله" عباس الموسوي وراغب حرب وعماد مغنية. وقد قوطع مرارا بالتصفيق الحاد والهتافات.
وتابع الامين العام لحزب الله متوجها الى الاسرائيليين "اليوم اقول انتم تدمرون بناء في الضاحية ونحن ندمر ابنية في تل ابيب".
واشار الى ان "البنية التحتية لاسرائيل اكبر واضخم واهم من البنية التحتية عندنا"، مضيفا "عندنا مطار ونصف مطار عندهم مطارات وعندهم موانىء... عندنا بضع محطات لتوليد الكهرباء وعندهم مصانع كبرى للكهرباء. لدينا بضعة مصانع، وعندهم مناطق صناعية كبرى".
وقال نصرالله "اليوم اعلن هذا التحدي واقبل هذا التحدي".
واوضح في كلمته ان حزب الله لا يريد الحرب، لكنه "سيرد على التهديد بالتهديد"، مشيرا الى ان اسرائيل تهدد منذ اشهر "الحكومة اللبنانية والشعب اللبناني بضرب البنية التحتية".
وفسر نصرالله ما اسماه "السيل من التهديدات" الاسرائيلية على انها "اقرب الى كونها حربا نفسية تهدف الى اخافة الشعب اللبناني واخافة المقاومة ومنعها من ان تكون اكثر قوة".
كما انها "استنهاض للوضع المعنوي في الكيان الصهيوني ومحاولة اقناع الناس بانه قوي ومقتدر (...) وقد نقرا فيها جانبا ردعيا".
وتابع ان التهديدات "يجب ان تقابل بالثبات وبالقوة وبالشجاعة وبالتهديد المقابل. هذا ما ينفع مع اسرائيل"، معتبرا ان "مقابلة التهديد بالتهديد يمنع الحرب او يؤجلها بالحد الادنى".
وحمل مسؤولون اسرائيليون خلال الاسابيع الماضية مرارا الحكومة اللبنانية مسؤولية استمرار تسلح حزب الله واي نزاع ينشأ بينه وبين اسرائيل، وذلك بعد تشكيل حكومة في لبنان تضم اعضاء في الحزب.
وسجل خلال الفترة الاخيرة كذلك تصعيد في اللهجة بين اسرائيل وسوريا.
وقتل الامين العام السابق لحزب الله عباس موسوي مع زوجته وطفله واشخاص آخرين في غارة جوية اسرائيلية في جنوب لبنان في شباط/فبراير 1992. واغتيل القيادي في الحزب الشيخ راغب حرب في الجنوب ايضا في شباط/فبراير 1984 في عملية منسوبة الى اسرائيل. واغتيل القائد العسكري في الحزب عماد مغنية في 12 شباط/فبراير 2008 في دمشق في تفجير سيارة مفخخة. ويتهم حزب الله اسرائيل بالوقوف وراء العملية.
وقال نصرالله في خطاب القاه عبر شاشة عملاقة امام الالاف من مناصريه في مجمع سيد الشهداء في الضاحية الجنوبية متوجها الى الاسرائيليين، "اذا ضربتم مطار الشهيد رفيق الحريري الدولي في بيروت سنضرب مطار بن غوريون في تل ابيب. اذا ضربتم موانئنا سنقصف موانئكم. اذا ضربتم مصافي النفط عندنا سنقصف مصافي النفط عندكم".
واضاف "اذا قصفتم مصانعنا سنقصف مصانعكم. اذا قصفتم مصانع الكهرباء عندنا سنقصف الكهرباء عندكم".
وتابع "يمكنهم ان يتاكدوا من المعطيات وهذا يعني امكانات مختلفة" لدى حزب الله.
واضاف "عندما اقول اننا جاهزون للقتال، لا يمكنني ان اخدع الاسرائيلي لانه قادر على جمع المعطيات"، مشيرا الى ان لدى اسرائيل "شبكات تجسس في لبنان كبيرة جدا".
وكان نصرالله يتحدث في احتفال شعبي حاشد في الذكرى السنوية "للشهداء القادة في حزب الله" عباس الموسوي وراغب حرب وعماد مغنية. وقد قوطع مرارا بالتصفيق الحاد والهتافات.
وتابع الامين العام لحزب الله متوجها الى الاسرائيليين "اليوم اقول انتم تدمرون بناء في الضاحية ونحن ندمر ابنية في تل ابيب".
واشار الى ان "البنية التحتية لاسرائيل اكبر واضخم واهم من البنية التحتية عندنا"، مضيفا "عندنا مطار ونصف مطار عندهم مطارات وعندهم موانىء... عندنا بضع محطات لتوليد الكهرباء وعندهم مصانع كبرى للكهرباء. لدينا بضعة مصانع، وعندهم مناطق صناعية كبرى".
وقال نصرالله "اليوم اعلن هذا التحدي واقبل هذا التحدي".
واوضح في كلمته ان حزب الله لا يريد الحرب، لكنه "سيرد على التهديد بالتهديد"، مشيرا الى ان اسرائيل تهدد منذ اشهر "الحكومة اللبنانية والشعب اللبناني بضرب البنية التحتية".
وفسر نصرالله ما اسماه "السيل من التهديدات" الاسرائيلية على انها "اقرب الى كونها حربا نفسية تهدف الى اخافة الشعب اللبناني واخافة المقاومة ومنعها من ان تكون اكثر قوة".
كما انها "استنهاض للوضع المعنوي في الكيان الصهيوني ومحاولة اقناع الناس بانه قوي ومقتدر (...) وقد نقرا فيها جانبا ردعيا".
وتابع ان التهديدات "يجب ان تقابل بالثبات وبالقوة وبالشجاعة وبالتهديد المقابل. هذا ما ينفع مع اسرائيل"، معتبرا ان "مقابلة التهديد بالتهديد يمنع الحرب او يؤجلها بالحد الادنى".
وحمل مسؤولون اسرائيليون خلال الاسابيع الماضية مرارا الحكومة اللبنانية مسؤولية استمرار تسلح حزب الله واي نزاع ينشأ بينه وبين اسرائيل، وذلك بعد تشكيل حكومة في لبنان تضم اعضاء في الحزب.
وسجل خلال الفترة الاخيرة كذلك تصعيد في اللهجة بين اسرائيل وسوريا.
وقتل الامين العام السابق لحزب الله عباس موسوي مع زوجته وطفله واشخاص آخرين في غارة جوية اسرائيلية في جنوب لبنان في شباط/فبراير 1992. واغتيل القيادي في الحزب الشيخ راغب حرب في الجنوب ايضا في شباط/فبراير 1984 في عملية منسوبة الى اسرائيل. واغتيل القائد العسكري في الحزب عماد مغنية في 12 شباط/فبراير 2008 في دمشق في تفجير سيارة مفخخة. ويتهم حزب الله اسرائيل بالوقوف وراء العملية.
زمان الوصل - AFP
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية