أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

نصر الله "يدعو" جنبلاط لزيارة سوريا

الحص: يا حبذا لو التزم السنيورة بالعربية الفصح

كما كان مقرراً، عقد اللقاء الثالث بين رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط والأمين العام لــ«حزب الله» حسن نصرالله الذي تردد أنه ابلغ جنبلاط بدعوة سورية لزيارة دمشق.
وكان نائب الشوف قد أشار في وقت سابق الى أن نصرالله هو الذي يتولى مهمة الاتصالات الخاصة بالزيارة التي تقول المعلومات انها ستتم في وقت قريب جداً.
وبحسب بيان للجنة العلاقات الاعلامية في «حزب الله» فإن الجانبين «استعرضا التطورات المحلية والاقليمية وآفاق المرحلة في ظل ارتفاع لهجة التهديدات الاسرائيلية ضد لبنان وسوريا، حيث جرى تأكيد أهمية الوحدة الوطنية والتماسك الداخلي في مواجهة هذه التهديدات، بخاصة أن العدو يتربص ببلدنا وبالمنطقة، وهو ما يتطلب تضافر الجهود وتعزيز الامكانات والوقوف صفاً واحداً على المستوى الوطني لمواجهة هذا التصعيد الاسرائيلي».

تغليب الحوار
أضاف البيان أنه «جرى التشديد على ضرورة تغليب لغة الحوار والتفاهم حول الملفات الداخلية بما يسهم في تكريس مناخ التهدئة والاستقرار».
كما ناقش نصرالله وجنبلاط العلاقة الثنائية بين الحزبين والأشواط التي قطعتها حيث «تم الاتفاق على مواصلة اللقاءات الحزبية وتفعيل الزيارات المتبادلة لتعزيز العلاقة الطبيعية على المستويين الحزبي والشعبي».
وحضر اللقاء الوزير اكرم شهيب ونجل جنبلاط تيمور ومسؤول لجنة الارتباط والتنسيق في حزب الله وفيق صفا.

ارتياح لكلمة الحريري
في غضون ذلك، استمرت التعليقات على الكلمات التي ألقيت امس الاول في المهرجان الحاشد، بذكرى اغتيال الرئيس رفيق الحريري، وفي هذا الاطار ذكرت معلومات لــ «القبس» ان كلمة الرئيس سعد الحريري اثارت الارتياح لدى قوى المعارضة، كما لدى دمشق التي بدا من مواقف المقربين منها ان ما كان يعنيها هو ما سيقوله رئيس الحكومة. وفي المقابل ذكرت صحيفة السفير أن اوساطا قيادية بارزة في حزب الله ألمحت الى انزعاجها من مضمون خطاب الرئيس فؤاد السنيورة في الاحتفال.
أما صحيفة الوطن السورية فقالت انه في حين «تطابقت كلمتا الحريري والرئيس امين الجميل مع مقتضيات التفاهمات والتوازنات.. جاءت كلمتا السنيورة وسمير جعجع في اطار واحد من التصعيد، وهما وجهان لعملة واحدة من الغمز واللمز تجاه حزب الله وسلاح المقاومة». وكان السنيورة قد قال في خطابه «لن نقبل ان يفرض علينا احد رأيه، بالقوة والارغام او عن طريق السلاح، كما دعا الى عدم اعطاء اسرائيل اي ذريعة لتدمير البلد.

السنيورة والفصحى
وكان هناك موقف بنكهة خاصة لرئيس الحكومة السابق سليم الحص الذي رأى «ان الحشد الذي غصت به ساحة الشهداء كان لائقا، اما الخطب التي ألقيت فقد كانت كلمة الرئيس سعد الحريري على مستوى المناسبة الجليلة. اما كلمتا الرئيس امين الجميل وسمير جعجع فكانتا على المستوى المعهود منهما ولا جديد».
واعتبر ان في كلمتي الاثنين «اجترارا للمواقف المعروفة عنهما في رفض المقاومة من دون اي اعتبار لوجود عدو غاشم على الحدود الجنوبية».
ورأى الحص ان كلمة رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة «كانت جيدة في المضمون، ويا حبذا لو التزم العربية الفصحى اسوة بجعجع، ولم نفهم لماذا انفرد الرئيس السنيورة بالشطط الى العامية».

القبس - وكالات
(107)    هل أعجبتك المقالة (114)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي