أعلن وزير الكهرباء في حكومة النظام، عودة الكهرباء إلى سابق عهدها، دون أن يحدد المقصود بـ "سابق عهدها"، الأمر الذي أثار الكثير من اللغط والتفسيرات على وسائل التواصل الاجتماعي. وأكد معلقون، بأن الوزير لا يقصد على الإطلاق بـ "سابق عهدها"، إلى ما قبل العام 2011، وإنما يقصد العودة إلى التقنين السابق في دمشق، والذي يفترض أن يكون 5 ساعات قطع مقابل ساعة وصل واحدة.
وكانت قد وصلت عدد ساعات القطع في دمشق إلى أكثر من 12 ساعة متواصلة في بعض المناطق، خلال الأيام الأخيرة، دون أن توضح وزارة الكهرباء سبب زيادة التقنين، ليتبين لاحقاً، بأن محطة تشرين الحرارية تعرضت لعطل كبير، تسبب بتوقفها عن العمل بشكل شبه كامل، ما اضطر الوزارة لاستجرار الكهرباء إلى دمشق من مناطق أخرى في وسط وشمال سوريا، التي بدورها دفعت ثمناً كبيراً من حصتها من الكهرباء، تمثل بانقطاعها لأيام متواصلة.
اقتصاد - أحد مشاريع "زمان الوصل"
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية