تظاهر عشرات الآلاف في شوارع فرنسا، السبت، احتجاجا على توسيع نطاق فرض التصريح الصحي، والتطعيم الإجباري ضد فيروس كورونا لبعض المهن، من ضمنها الطواقم الطبية.
ونظم نشطاء احتجاجات أمس السبت ضد مشروع قانون يطالب الجميع بالحصول على بطاقة صحية خاصة بكوفيد لدخول المطاعم والأماكن المغلقة الأخرى وفرض تطعيم كوفيد-19 على جميع العاملين في مجال الرعاية الصحية.
وكان المشرعون في مجلس الشيوخ الفرنسي ناقشوا مشروع القانون السبت بعد الموافقة عليه في مجلس النواب يوم الجمعة.
وعاودت الإصابات بفيروس كورونا ارتفاعها مجددا فيما تزايد الطلب على العلاج في المستشفيات من جديد، في الوقت الذي تحاول فيه الحكومة الإسراع بوتيرة التطعيم لحماية الفئات الأكثر عرضة للخطر وتجنب اللجوء إلى عمليات إغلاق جديدة.
ومعظم البالغين الفرنسيين تلقوا جرعتي لقاح، وتشير استطلاعات الرأي إلى أن غالبيتهم يؤيدون الإجراءات الجديدة، وفق ما ذكرت وكالة "اسيوشيتدبرس" الأمريكية.
لكن هناك شريحة من الفرنسيين ترفض اللقاح، حيث خرج المتظاهرون في مسيرة عبر باريس في واحدة من عدة مظاهرات تم التخطيط لها السبت، يهتفون "حرية! حرية!".
واحتج أكثر من 100 ألف شخص في جميع أنحاء فرنسا ضد هذه الإجراءات، من بينهم سياسيون ونشطاء يمينيون متطرفون بالإضافة إلى متظاهرين غاضبين من الرئيس إيمانويل ماكرون لأسباب مختلفة.
ويستغل الأعضاء الباقون في حركة السترات الصفراء في فرنسا، ومعظمهم من المتطرفين، أيضًا مشروع قانون قيود الفيروس لمحاولة إحياء الحركة، التي بدأت في عام 2018 كانتفاضة واسعة النطاق ضد الظلم الاقتصادي وأدت إلى أشهر من الاحتجاجات تميزت بالعنف بين المتظاهرين والشرطة.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية