فيما يركز الإعلام العربي والعالمي على حالة الانهيار الاقتصادي والمعيشي في لبنان، ويتناقل تحذيرات خبراء من انهيار أكبر، يعيش غالبية السوريين في مناطق سيطرة النظام، بمستوى معيشي أدنى، مقارنة بنظرائهم اللبنانيين.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" تفاصيل عن دراسة أجرتها الجامعة الأمريكية في بيروت، حذّرت فيها من أن لبنان يتجه إلى السيناريو الفنزويلي.
ووفق الدراسة فإن الحد الأدنى للأجور في لبنان، يعادل شهرياً، 30 دولاراً. وتحتاج الأسرة اللبنانية إلى نحو خمسة أضعاف الحد الأدنى للأجور، كي توفر الغذاء فقط.
ورغم مأساوية المشهد المعيشي الراهن في لبنان، فإن الحد الأدنى للأجور في سوريا المجاورة، هو أقل من نظيره اللبناني، إذ يُقدّر بعد الزيادة الأخيرة التي أصدرها رأس النظام، بشار الأسد، بحوالي 22,5 دولار، فقط. كما أن الحد الأدنى للأجور في سوريا، لا يغطي الحاجة الأساسية من الغذاء لفرد واحد فقط، فما بالك بأسرة كاملة.
ورغم ذلك، ما يزال المشهد المعيشي الكارثي في سوريا ولبنان، "أرحم" مقارنة بالسيناريو الفنزويلي. إذ لا يتجاوز الحد الأدنى للأجور هناك، 3,54 دولاراً، وهو لا يشتري كيلوغرام واحد من اللحم.
اقتصاد - أحد مشاريع "زمان الوصل"
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية