أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مهمة فوق العادة تنتظر السفير الامريكي بدمشق

هل سيسعى للسلام بين سوريا واسرائيل..؟

كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية اليوم الخميس أن أمام الدبلوماسي روبرت فورد المرشح لأن يكون أول سفير أمريكي في دمشق منذ سحب سلفه في عام 2005 ملفات هامة أهمها إبعاد نظام الرئيس السوري بشار الاسد عن التحالف الطويل الامد مع ايران، وعن دعم دمشق لحزب الله و"حماس".

وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم أعلن الأربعاء أن بلاده تلقت طلبا من الولايات المتحدة لاعتماد روبرت فورد سفيرا امريكيا في دمشق ، وهو تحرك وصف بأنه خطوة أخرى نحو تحسين العلاقات الأمريكية مع سوريا .

وذكرت "التايمز" أن فورد وهو سفير أمريكي سابق لدى الجزائر وله خبرة واسعة في الشأن العراقي سيكون أمامه مهمة إبعاد نظام الرئيس السوري بشار الاسد عن التحالف الطويل الامد مع ايران، وعن دعم دمشق لحزب الله و"حماس".

وتعتقد الصحيفة أنه سيعمل أيضا على الضغط باتجاه التوصل إلى اتفاق سلام بين سوريا وإسرائيل، خصوصا بعد ان صرح وزير الحرب الاسرائيلي ايهود باراك بالقول ان البديل للسلام هو الانزلاق نحو الحرب مع سوريا.

كانت واشنطن أعلنت في 24 يونيو/حزيران الماضي أنها قررت إعادة سفيرها إلى سوريا بعدما كانت إدارة الرئيس السابق جورج بوش استدعت سفيرتها في دمشق مارجريت سكوبيي في فبراير/شباط 2005 بعد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري وظلت السفارة الأمريكية مفتوحة في سوريا بإدارة قائم بالأعمال.

وكشفت تقارير صحفية أن المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشيل وخلال زيارته الأخيرة إلى دمشق قدم طلبا لتعيين سفير أمريكي هو الأول منذ سحب واشنطن سفيرها من هناك في فبراير 2005 عقب اغتيال الحريري وأن الإدارة الأمريكية بانتظار الرد السوري

زمان الوصل - وكالات
(100)    هل أعجبتك المقالة (109)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي