أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"إسرائيل" تقصف غزة و"حماس" تحمل حكومة الاحتلال مسؤولية التصعيد

قصفت طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي ليل السبت، مواقع في قطاع غزة الفلسطيني، زاعمة أن ذلك ردا على إنه استمرار إطلاق "بالونات حارقة" من القطاع باتجاه إسرائيل.

وقالت وكالة "الأناضول" إن طائرات حربية إسرائيلية قصفت بصواريخ موقعين يتبعان لكتائب القسام، الجناح المسلح لحركة "حماس"، أحدهما جنوبي مدينة غزة والآخر شمالي القطاع.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، عبر تويتر، إن "طائرات مقاتلة هاجمت موقعا لإنتاج الأسلحة تابعا لحركة حماس، ومنصة إطلاق صواريخ".
وادعى أن "الهجمات جاءت ردا على استمرار إطلاق البالونات الحارقة تجاه الأراضي الإسرائيلية".

و"البالونات الحارقة" هي بالونات يتم ربطها بمواد قابلة للاشتعال، وبدأ الفلسطينيون استخدامها في مايو/ أيار 2018، كأسلوب احتجاجي على اعتداءات الجيش الإسرائيلي بحقهم.

وذكرت قناة "كان" العبرية (رسمية) أن حريقين اندلعا في منطقة "مجلس إقليمي أشكول" وكيبوتس "بئيري" (قرية زراعية)، السبت، ويشتبه أنهما بفعل "بالونات حارقة" أطلقها نشطاء من غزة.

ولم تذكر القناة إن كان الحريقان أسفرا عن خسائر بشرية أو أضرار مادية أم لا .

بدورها، حمّلت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الأحد، إسرائيل، المسؤولية الكاملة عن تداعيات استمرار تصعيدها على قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم الحركة، فوزي برهوم: "يتحمل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن التبعات والنتائج المترتبة على استمرار التصعيد".

وتابع: "نثق بحكمة وقدرة المقاومة الفلسطينية وفي مقدّمتها كتائب القسام (الجناح المسلّح لحماس)، في كيفية التعامل مع العدو وإرباك ساحته، وحماية الشعب والدفاع عنه".

وأوضح أن "إسرائيل" تحاول من خلال قصفها لغزة "فرض معادلات جديدة على المقاومة ".

والخميس، قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مواقع في غزة، ضمن ما قالت أيضا إنه رد على إطلاق "بالونات حارقة" من القطاع.

وإثر اعتداءات إسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، اندلعت مواجهة عسكرية بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة في غزة، استمرت 11 يوما، وانتهت بوقف لإطلا النار، فجر 21 مايو الماضي.

ولا تزال "إسرائيل" تواصل اعتداءاتها في القدس، لا سيما عبر اقتحام مستوطنين للمسجد الأقصى وعمليات هدم لمنازل فلسطينيين وتهجيرهم لصالح مستوطنين.

زمان الوصل - رصد
(113)    هل أعجبتك المقالة (105)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي