مقطع تقشعر منه الأبدان صوره مجموعة من القتلة للحظات إعدام فتاة سورية بدعوى "الشرف" و"غسل العار"، شهد عليه أحد المنازل المهجورة في مدينة الحسكة، شمال شرق البلاد.
المقطع الذي تداوله ناشطون، أظهر وبشكل مريب أكثر من 10 أشخاص يقتادون فتاة سورية أو يحيطون بها، قبل أن ينهال الرصاص الذي مزق جسدها.
ووقعت الحادثة في أحد البيوت المهجورة بمدينة الحسكة، وتحديدا في "حي الزهور" المعروف أيضا باسم "حوش الباعر".
ورمز ناشطون إلى اسم الضحية بـ"ع.س"، مشيرين إلى أن المقطع الذي تداوله رواد مواقع التواصل قد سجل قبل عدة أيام تزامنا مع قتل الضحية، التي اختلفت الأنباء حول عمرها بين من قال إنها قاصر لم تتخط الثامنة عشرة، وبين آخرين أشاروا إلى أن عمرها عشرون عاما.
ووثق القتلة جميع مراحل جريمتهم تقريبا، بدءا من سوق الفتاة إلى مكان إعدامها، مرورا بإطلاق النار عليها، وانتهاء بالإجهاز عليها، متجاهلين توسلاتها لهم.
ويبدو أن الرصاص الذي صُوب إلى جسد الضحية لم يكن ليزهق روحها مباشرة كما اشتهى القتلة، وهذا ما دعا أحدهم للمطالبة باستهداف رأسها مباشرة لتفادي أي فرصة ولو ضئيلة لنجاتها.
وقال "مركز الأبحاث وحماية حقوق المرأة" في شمال وشرق سوريا إنه استوثق من الجريمة بناء على تأكيدات مسؤول أمني في المنطقة، أكد للمركز وقوع الحادثة، قائلا إن والد الفتاة وشقيقها هما المتورطان الرئيسان في الجريمة، وأنهما ما زالا متواريين.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية