ستقضي امرأة في العقد السادس من عمرها حكما بالسجن لمدة تقارب ربع قرن، جراء خيانتها الأمانة وتسريبها معلومات سرية لمليشيا "حزب الله"، مستفيدة من عملها مترجمة مع القوات الأمريكية.
وحسب وزارة العدل الأمريكية، فإن حكما بالسجن لمدة 23 عاما، صدر بحق مريم طه تومسون، والتي كنت متعاقدة مع وزارة الدفاع (بنتاغون).
ووفقا لوزارة العدل فإن "مريم طه"، 62 عاما، أقرت بأنها مذنبة، وبمعرفتها أن المعلومات السرية التي مررتها لمواطن لبناني كانت ستسلم إلى مليشيا "حزب الله".
وعملت "طه" في منشأة عسكرية أمريكية خارج الولايات المتحدة، وكانت مؤتمنة وتملك تصريحا أمنيا عالي الدرجة من الحكومة الأمريكية، وقد بدأت منذ العام 2017 بدأت بالتواصل مع شخص لبناني باستخدام محادثات مرئية على تطبيق مراسلة "آمن"، قبل أن تدخل مع هذا الشخص في "علاقة عاطفية".
وأكدت التحقيقات مع "طه" أنها كانت تعلم بأن "شريكها" كان لديه قريب من أحد أفراد أسرته يعمل في وزارة الداخلية اللبنانية، كما ادعى هذا "الشريك" أنه تلقى خاتما من حسن نصرالله، زعيم مليشيا "حزب الله".
جون ديمرز، المسؤول عن شؤون الأمن القومي في وزارة الخارجية الأميركية، علق على قضية "طه"معتبرا أن العقوبة التي صدرت بحقها "تعكس خطورة أفعالها، فقد خانت ثقة الشعب الأميركي والمصادر التي عرّضتها للخطر والجنود الذين عملت معهم".
وبعد أن تمكنت واشنطن من قتل قائد فيلق القدس الإرهابي "قاسم سليماني"، بدأ "الشريك" يلح على "طه" مطالبا إياها بتزويدهم بمعلومات حول "العملاء" الذين ساعدوا الولايات المتحدة في تصفية "سليماني".
وبالفعل مررت "طه" على الأقل 8 أسماء صريحة لعملاء يعملون مع المخابرات الأمريكية، مع بياناتهم، فضلا عن معلومات عسكرية أخرى.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية