قتلت قوات الأسد ثلاثة مدنيين وجرحت ثمانية آخرين مساء أمس، إثر قصفها بالمدفعية الثقيلة تجمعا بشريا في مقبرة أثناء تشييع أحد الموتى داخل بلدة "آفس" القريبة من مدينة "سراقب" شرق محافظة إدلب.
وقال مراسل "زمان الوصل" إن ثلاثة مدنيين بينهم طفل قضوا كحصيلة أولية، عرف منهم "محمد نوري الموسي"، والطفل "رواد أحمد عبدالله الحمادين" البالغ من العمر 10 سنوات، بالإضافة إلى 8 جرحى بينهم حالات حرجة، إثر استهداف جنازة أثناء الدفن داخل بلدة "آفس" شرق إدلب بثلاث قذائف مدفعية أُطلقت من قبل قوات الأسد المتمركزة في مدينة "سراقب".
ورجح مصدر طبي ارتفاح حصيلة الضحايا بسبب معاناة بعض الجرحى نتيحة إصاباتهم الخطرة، في حين واجهت فرق الدفاع المدني صعوبات كبيرة في إخلاء الضحايا والجرحى بسبب قرب المنطقة من خطوط التماس مع قوات الأسد وحدوث قصف مزدوج من قبل قوات الأسد والميليشيات المرتبطة بروسيا وإيران.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية