أكدت مصادر محلية أن الجنرال الروسي الجديد المسؤول عن الجنوب السوري، طالب لجنة "درعا البلد المركزية"، بتسليم السلاح الفردي، مقابل إخراج الميليشيات الموالية للنظام من داخل أحياء المدينة.
وذكر ناشطون لـ"زمان الوصل" أن الضابط الروسي الجديد المدعو "أسد الله"، أرسل إلى اللجنة المركزية المسؤولة عن ملف التفاوض مع الروس والنظام، مطالبا بتسليم السلاح الفردي مقابل إخراج الميليشيات من أحياء "المنشية وسجنة والجمرك القديم"، والتي يقودها كلا من "وسيم اعمر المسالمة" الموالي لإيران وحزب الله، و"مصطفى المسالمة" المعروف بلقب "الكسم"، و"شادي بجبوج" الملقب بـ"العو"، التابعان للأمن العسكري.
وتتهم هذه الميليشيات بتنفيذ عمليات الاغتيال واعتقال المطلوبين للنظام ونشر الفوضى في "درعا البلد"، حيث سبق وأن شهدت المنطقة اشتباكات بين الأهالي وهذه الميليشيات.
وكشف مصدر مقرب من اللجنة المركزية لـ"زمان الوصل" عن مساع روسية مستمرة لتمرير "تسوية" جديدة على أهالي "درعا البلد" ومن ثم بقية مناطق حوران، تضيق الخناق على الأهالي وتزيد من سطوة النظام وميليشياته الطائفية.
وأكد المصدر أن اللجنة المركزية ووجهاء درعا يرفضون المطالب الروسية، مشددين على أنه لن يتم عملية تسليم السلاح وإفساح المجال للنظام كي ينتقم من أبناء المنطقة فهو لا يؤمن جانبه.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية