تستضيف العاصمة الألمانية برلين، مؤتمرا يضم ممثلين عن ليبيا والدولة المعنية بالصراع في البلاد، اليوم الأربعاء، بهدف إحراز تقدم نحو إجراء الانتخابات الليبية وخروج المقاتلين الأجانب.
وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن الاجتماع الذي سيعقد في وزارة الخارجية في برلين بمشاركة الأمم المتحدة وحضور وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، يأتي استكمالا لمؤتمر كانون الثاني/يناير 2020 حيث وافق القادة على احترام حظر الأسلحة ودفع أطراف الصراع إلى التوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار. وسعت ألمانيا إلى التوسط لإنهاء الصراع.
ويشارك في المؤتمر الدول الأعضاء الخمسة الدائمة العضوية في مجلس الأمن إلى جانب إيطاليا وتركيا والإمارات.
وقبيل المؤتمر، أشار وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إلى أنه تم إنجاز الكثير خلال العامين الماضيين. فقد أدى اتفاق وقف إطلاق النار في أكتوبر / تشرين الأول الذي تضمن مطالبة جميع المقاتلين والمرتزقة الأجانب بمغادرة ليبيا في غضون 90 يومًا إلى اتفاق بشأن الانتخابات المقرر إجراؤها في 24 كانون الأول/ديسمبر وتشكيل حكومة انتقالية تتولى السلطة في شباط/فبراير.
وقال ماس، الذي التقى رئيس الوزراء الليبي الانتقالي ووزير الخارجية مساء الثلاثاء، إن "العديد من التحديات ما زالت تنتظرنا. لتحقيق مزيد من الاستقرار في البلاد، ينبغي أن تجري الانتخابات كما هو مخطط لها وأن يغادر المقاتلون والمرتزقة الأجانب ليبيا بالفعل".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية