رفض "منبر التآخي السوري" التدخل الخارجي لتحرير المناطق المحررة، ودعا المنبر في بيان له إلى حوار سوري -سوري بعيدا عن سياسة المحاور والأجندات لتحقيق توافق والعبور لسوريا الجديدة.
وأشار البيان الذي تلقت "زمان الوصل" نسخة منه إلى أننا بأمسّ الحاجة اليوم للمّ شمل شعبنا الذي فرقته الأجندات الخارجية والشروع بفتح حوار سوري -سوري للحفاظ على وحدة شعبنا وترابه.
وأعلن المنبر الذي تأسس في 18 آذار مارس/2021 من قوى المجتمع المدني عن استغرابه من دعوة ممن يزعمون تمثيل المعارضة دولة خارجية للسيطرة على "منبج" المحررة و"تل رفعت"، وكان الأولى بهؤلاء المطالبة بدعمهم بالتخلص من أذرع إيران وقواعدها العسكرية التي أصبحت تنتشر بمدينة حلب على مقربة منهم كونها شريكا بأستانة بدل المطالبة بـ"تحرير المحرر". ودعا المنبر جميع الشرفاء السوريين داخل الوطن وخارجه غرب الفرات وشرقه عرباً وكرداً الحذر من هؤلاء الذين ينفذون أجندات خارجية التي لا تخدم شعبنا وأهدافه بالحرية والعدالة وإصدار هكذا بيانات ودعوات يعتبر خيانة لمبادئ شعبنا وثورته.
وأضاف موقعو البيان أن مدينة "منبج" التي يدعون لتحريرها هي محررة منذ سنة 2012، وتضم حوالي نصف مليون مواطن أغلبهم هجرهم النظام ويعيشون ببيوتهم وبين أهلهم بأمن وأمان، وقد أعلن أهلها أنهم يرفضون دخول ما يسمى معارضة أو النظام وداعميهما.
وختم البيان مشدداً على ضرورة فتح حوار سوري- سوري بين الشرفاء من جميع السوريين لتشكيل نواة وطنية لمرحلة انتقالية تقود سوريا وشعبها لبر الأمان والاستقرار.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية