فرضت الولايات المتحدة أمس الخميس عقوبات على شبكة يمنية تزعم الحكومة الأمريكية أنها تتعاون مع الحرس الثوري الإيراني لتحويل عشرات الملايين من الدولارات بشكل غير شرعي إلى الحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن.
وأعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أيضا أنها سترفع العقوبات عن ثلاثة مسؤولين إيرانيين سابقين وشركتين إيرانيتين قالت إنهم كانوا متورطين في مبيعات محظورة للبترول، مضيفة أن الولايات المتحدة "تأكدت من تغيير في الحالة أو السلوك" من جانبهم.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الخطوتين في بيان. ويأتي ذلك فيما تحاول إدارة بايدن الضغط على الحوثيين اليمنيين المرتبطين بإيران لخوض محادثات سلام بشأن الحرب في اليمن، وفي الوقت نفسه التوصل إلى اتفاق يعيد الولايات المتحدة وإيران إلى الاتفاق النووي.
وجاء المال الذي تحرك من خلال شبكة تمويل الحوثيين المزعومة من خلال مبيعات البترول الإيراني وسلع أخرى في الشرق الأوسط، حسبما قال بلينكن.
وقال محللون ومسؤولون دوليون إن إيران زادت دعمها المادي للحوثيين في اليمن بينما دخلت الحرب هناك عامها السادس.
ويحاول تحالف بقيادة السعودية التصدي للحوثيين الذين اجتاحوا العاصمة صنعاء ويشنون هجوما الآن للسيطرة على مدينة مهمة شمالي البلاد، في تحد لدعوات الولايات المتحدة والأمم المتحدة إلى وقف إطلاق النار.
ويخص الإجراء الأمريكي الجديد 11 فردا يمنيا وشركات واجهة مزعومة ووسطاء وسفن متورطين فيما قالت الولايات المتحدة إنها عمليات تحويل أموال غير شرعية.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية