واشنطن تفرض عقوبات على شبكة تمويل مرتبطة بالحوثيين وإيران

بلينكن

فرضت الولايات المتحدة أمس الخميس عقوبات على شبكة يمنية تزعم الحكومة الأمريكية أنها تتعاون مع الحرس الثوري الإيراني لتحويل عشرات الملايين من الدولارات بشكل غير شرعي إلى الحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن.

وأعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أيضا أنها سترفع العقوبات عن ثلاثة مسؤولين إيرانيين سابقين وشركتين إيرانيتين قالت إنهم كانوا متورطين في مبيعات محظورة للبترول، مضيفة أن الولايات المتحدة "تأكدت من تغيير في الحالة أو السلوك" من جانبهم.

وأعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الخطوتين في بيان. ويأتي ذلك فيما تحاول إدارة بايدن الضغط على الحوثيين اليمنيين المرتبطين بإيران لخوض محادثات سلام بشأن الحرب في اليمن، وفي الوقت نفسه التوصل إلى اتفاق يعيد الولايات المتحدة وإيران إلى الاتفاق النووي.

وجاء المال الذي تحرك من خلال شبكة تمويل الحوثيين المزعومة من خلال مبيعات البترول الإيراني وسلع أخرى في الشرق الأوسط، حسبما قال بلينكن.

وقال محللون ومسؤولون دوليون إن إيران زادت دعمها المادي للحوثيين في اليمن بينما دخلت الحرب هناك عامها السادس.

ويحاول تحالف بقيادة السعودية التصدي للحوثيين الذين اجتاحوا العاصمة صنعاء ويشنون هجوما الآن للسيطرة على مدينة مهمة شمالي البلاد، في تحد لدعوات الولايات المتحدة والأمم المتحدة إلى وقف إطلاق النار.

ويخص الإجراء الأمريكي الجديد 11 فردا يمنيا وشركات واجهة مزعومة ووسطاء وسفن متورطين فيما قالت الولايات المتحدة إنها عمليات تحويل أموال غير شرعية.

ومن بين المسؤولين المدرجين على قائمة العقوبات جامع علي محمد، وهو عضو في جماعة الحوثي ومساعد مزعوم للحرس الثوري الإيراني تقول الولايات المتحدة إنه ساعد في "شراء السفن وتسهيل شحنات الوقود وتحويل الأموال لصالح الحوثيين".

زمان الوصل - رصد
(103)    هل أعجبتك المقالة (109)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي