أخلى عدة مئات من أفراد الشرطة اليوم الجمعة مخيما مؤقتا للمهاجرين في مدينة كاليه الساحلية شمالي فرنسا، بعد أن اجتذب أشخاصا كانوا يحاولون الوصول إلى بريطانيا بشكل غير شرعي عبر القنال الإنجليزي.
وأعلن إقليم با دو كاليه نقل حوالي خمسمائة مهاجر من عدة أبنية قرب مستشفى كاليه إلى مراكز في شمال فرنسا ومناطق أخرى. كان من بينهم نحو 30 طفلا.
وجاءت العملية بعد يومين من وقوع اشتباكات عنيفة بين عشرات المهاجرين والشرطة في موقعين، احدهما قرب المستشفى. ووقعت مواجهة ثانية على طريق مؤد للميناء حيث تبحر العبارات في القنال الإنجليزي بين فرنسا وبريطانيا. وعولج سبعة من افراد شرطة مكافحة الشغب من إصابات في المستشفى، وفقا لمسؤولي الإقليم.
وتمت عملية الاجلاء الجمعة بأوامر من وزير الداخلية جيرالد دارمانين وبأمر محكمة. ربط الإقليم بين العملية والاشتباكات، وذكر في بيان أن الاحتلال غير القانوني للأبنية "خلق مشكلة خطيرة تخل بالنظام العام".
عادة ما تخلى المخيمات المؤقتة التي يقيمها المهاجرون في كاليه، ومعظمها في أماكن مفتوحة، بأوامر من المحاكم، لكن عدد المهاجرين الذي يتأثر بالقرارات عادة ما يكون أقل بكثير.
قبل عملية الجمعة، كان هناك ما يقدر بألف مهاجر في كاليه- التي ضمت ذات يوم مخيما ضخما آوى آلاف المهاجرين وأخلي في 2016.
أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية