بدأ حرس الحدود اليوناني الجمعة الماضية باستخدام أجهزة ذات استشعار عن بعد لرصد حركة المهاجرين الذين يدخلون اليونان عن طريق النهر بالقرب من جدار فولاذي في نهر "أفروس" على الحدود اليونانية التركية وردعهم عن العبور، مع تسيير الدوريات النهرية والبرية باستخدام الكشافات والأجهزة الصوتية بعيدة المدى، وكان الاتحاد الأوروبي قد سلم اليونان هذه الأجهزة مؤخراً وستدخل الخدمة بشكل كامل في الفترة المقبلة أو بالتحديد في الأشهر الأخيرة من العام الجاري 2021.
وأشار مدير "خلية الإنقاذ والمتابعة" الناشط "علاء العراقي" لـ"زمان الوصل" إلى أن هذه الأجهزة التي يطلق خبراء في التقنية عليها اسم (المدافع الصوتية) تم نشرها على طول الحدود اليوناني التركية بهدف رصد حركة المهاجرين من خلال الاستشعار بأي تحرك خلال الحدود البرية بحيث تقوم هذه الأجهزة بإصدار أصوات أثناء رصدها لهذه التحركات، ومن خلال هذه الأصوات سيتمكن حرس الحدود اليوناني من تحديد مكان أي فرد أو مجموعة من المهاجرين واعتقالهم.
وسيتم إرسال البيانات إلى مراكز التحكم للإبلاغ عن أي حركة مشبوهة باستخدام تحليل الذكاء الاصطناعي.
وأنفق الاتحاد الأوروبي 3 مليارات يورو (3.7 مليار دولار) في أبحاث التكنولوجيا الأمنية في أعقاب أزمة اللاجئين التي كانت ذروتها عامي 2015-2016 عندما فر أكثر من مليون شخص الكثير منهم هربوا من الحروب في سوريا والعراق وأفغانستان إلى اليونان ودول الاتحاد الأوروبي الأخرى.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية