أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

القصف الإسرائيلي يتصاعد على غزة وعدد الضحايا يصل إلى 174

من غزة - أ ف ب

واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه لقطاع غزة، متسببا بقتل مزيد من المدنيين بينهم أطفال ونساء، ومحدثا دمارا كبيرا في المنازل والبنى التحتية.

وأعلن رئيس المكتب الإعلامي في الحكومة الفلسطينية "سلامة معروف" أن طائرات الاحتلال قصفت فجر اليوم الأحد، مقري وزارتي العمل والتنمية الاجتماعية وسط مدينة غزة.

وقال إن القصف تسبب "بتدمير مبنى وزارة العمل بشكل كامل، وبإلحاق أضرار بليغة في مقر وزارة التنمية الاجتماعية، ومخزن العهُد التابع لها"، معتبرا ذلك "جريمة جديدة تضاف لجرائم الاحتلال، ضد المدنيين والمؤسسات المدنية".

وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة على قطاع غزة، صباح الأحد، أسفرت عن مقتل 26 شخصا وجرح 50 (في حصيلة غير نهائية) غالبيتهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة.

كما قصفت بناية "أنس بن مالك" غربي مدينة غزة، مما أدى لتدمير البناية المكونة من 6 طوابق و25 شقة سكنية، بشكل كامل.

جاء ذلك بالتزامن مع إعلان وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية العنيفة على قطاع غزة، منذ مساء الإثنين الماضي، إلى 174 قتيلا و1200 إصابة.

وقالت إن "عدد شهداء العدوان المتواصل على غزة ارتفع إلى 174 شهيدا، بينهم 47 طفلا و29 سيدة"، مضيفة أن عدد الإصابات ارتفع أيضا ليصل إلى 1200.

بدروه، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان أن طائراته أغارت على أكثر من 90 هدفًا تابعًا لحركتي حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية.

وقال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي "أفيخاي أدرعي"، إن "من بين الأهداف التي تم استهدافها، منزلي رئيس المكتب السياسي لحماس في القطاع يحيى السنوار وشقيقه محمد، قائد القوة العاملة للمنظمة في خان يونس".

وأضاف كما تم استهداف "مكتب سماح سراجي، رئيس التخطيط والتطوير في المكتب السياسي لحماس، ومنزل يوسف عبد الوهاب، قائد كتيبة زيتون (حماس) في مدينة غزة ومنزل أحمد عبد العال في رفح، المسؤول عن الملف الاستخباراتي العسكري لحماس".

وزعم أنه "تم استهداف عشرات مواقع إنتاج وتخزين الأسلحة في تل الهوا، في شيخ عمدان وفي مدينة غزة، خلايا مطلقي قذائف مضادة للدروع ووحدات هجومية لأنظمة السايبر".

* تحركات لإيقاف العنف
دعا الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للعلاقات الخارجية والسياسة الأمنية "جوزيب بوريل"، الوزراء إلى اجتماع استثنائي بسبب التوتر المستمر غير المقبول بين "إسرائيل" وفلسطين وسقوط ضحايا مدنيين.

وقال إن الاجتماع سيعقد عبر تقنية الفيديو كونفرانس، الثلاثاء المقبل، مضيفا "سننسق ونناقش كيف يمكن أن يساهم الاتحاد الأوروبي في إنهاء العنف".

زمان الوصل - رصد
(131)    هل أعجبتك المقالة (117)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي