طالب ناشطون بفرض عقوبات على الكيان الصهيوني بسبب انتهاكه للقانون الدولي وارتكابه جرائم بحق الإنسانية، وإنهاء دوامة العنف.
وأشار بيان نشر على موقع حملات المجتمع "آفاز" إلى أن الطريقة التي يُعامل الفلسطينيون بها أصبحت بمثابة وصمة عار على جبين العالم، وحان الوقت لكي تتحرك دول العالم، من خلال فرض عقوبات على القطاعات الاقتصادية الإسرائيلية الرئيسية، إلى أن ينال الفلسطينيون حقوقهم الكاملة.
وذكّر موقعو بيان الحملة بقصة الطفل "حمزة نصار" الذي لم يتجاوز عمره 11 عاما، وظهر على شاشات التلفزيون محمولاً إلى المستشفى قبل أن يفارق الحياة.
وأردف البيان الذي وقع عليه حتى لحظة كتابة هذا التقرير 2,442,156 أن "حمزة" سيتحوّل إلى مجرّد رقمٍ في نظر الكثيرين، يمرّ في شريط الأخبار، لكن "حمزة" ليس مجرّد رقم، ولا يصحّ أن يكون كذلك، فهو ابنٌ وأخ وحفيدٌ كان يمثّل حلماً جميلاً بمستقبلٍ أفضل، لكنّه ذهب الآن، ولن يعود.
واستدرك البيان أن إنهاء دوّامة العنف الإسرائيلية المروعة، من طردٍ للفلسطينيين وتهجيرهم من أراضيهم وإنزال عقاب جماعي يومي بحقهم، بما في ذلك العدوان الإسرائيلي المتكرّر على غزّة، لن يكون إلا من خلال تكبيد الاحتلال خسائر اقتصادية كبيرة.
ونوّه البيان إلى أن استخدام هذه الاستراتيجية كان مفتاح القضاء على نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، وسوف يكون مفصلياً أيضاً لتحقيق الحرية للفلسطينيين والسلام في الشرق الأوسط، لكن هذه الاستراتيجية لن تنجح إلا بوجود دعم شعبي عالمي ضخم لها، لذا فإن كل توقيع يتّسم بأهميةٍ بالغة.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية