خرجت مظاهرات في درعا أمس الجمعة للتضامن مع المدن الفلسطينية التي تتعرض لحملة عسكرية من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وخرج العشرات من أبناء بلدة "المزيريب" و"مخيم درعا" في مظاهرات نصرة لبلدة "أم باطنة"، التي يتوقع أن يقتحمها النظام، بعد فشل المفاوضات لإخراج رافضي التسوية إلى إدلب، وفق ما ذكر "تجمع أحرار حوران".
ورفع المتظاهرون شعارات دعم لفلسطين، مؤكدين على وحدة القضيتين السورية والفلسطينية.
من جهة ثانية، لقي عنصران من قوات نظام الأسد مصرعهما مساء الجمعة في مدينة "نوى" غربي درعا، عقب استهدافهم من مجهولين.
وأكدت مصادر أن العنصرين قتلا في هجوم شنه مسلحون على مفرزة الأمن العسكري التي تدير شؤون المنطقة، مشيرة إلى أن العمليات العسكرية ضد قوات الأسد تصاعدت مؤخرا بعد إصرار النظام على إجراء مسرحية الانتخابات.
في سياق متصل، تعرض الشابان "مالك علي الخلايفة" الملقب بـ"أبو جندل"، و"حمزة أحمد الغباغبي" الملقب بـ "حمزاوي" لمحاولة اغتيال بعد إطلاق النار عليهما مساء الجمعة، في بلدة "الكرك الشرقي" في ريف درعا الشرقي، ما أسفر عن إصابتهما بجروح متفاوتة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية