أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الاحتلال يجدد قصف غزة والعفو الدولية تدعو لاتخاذ موقف "حازم"

من القصف - أ ف ب

جدد جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت، شن سلسلة من الغارات، على مناطق متفرقة من قطاع غزة، في وقت دعت منظمة "العفو الدولية" لاتخاذ "موقف حازم" ضد إسرائيل.

ودمرت المقاتلات الإسرائيلية منزلين، الأول في مدينة "خانيونس"، والثاني بمدينة "رفح"، جنوبي قطاع غزة، دون وقوع إصابات في صفوف ساكنيه، بحسب وكالة "الأناضول".

وقالت الوكالة إن الطائرات شنّت عدة غارات، على أراض زراعية في خانيونس، بينما شاركت الآليات المدفعية في استهداف المناطق الحدودية الشرقية للمدينة، كما أطلقت طائرات وآليات مدفعية، صواريخها، باتجاه عدة مناطق شمالي قطاع غزة.

واستهدفت الطائرات الإسرائيلية شققا سكنية، في عمارة "الروضة" المكوّنة من 6 طوابق، في حي تل الهوا، غربي مدينة غزة، وقصفت المدفعية الإسرائيلية أراض زراعية، على طول الحدود الشرقية لمدينة غزة.

كما استهدفت الطائرات الإسرائيلية، منزلا في مخيم البريج وسط قطاع غزة، ما أدى إلى اشتعال النيران بداخله، بحسب بيان صدر عن الدفاع المدني.

وفي وقت سابق، من فجر اليوم السبت، استشهد 13 فلسطينيا، بينهم 8 أطفال وسيدتين، فجر السبت، وأصيب آخرون في سلسلة غارات، استهدفت قطاع غزة.

وارتكبت إسرائيل مجزرة في مخيم الشاطئ للاجئين، غربي مدينة غزة، حيث قصفت منزلا فوق رؤوس ساكنيه.

وأفادت الوكالة نقلاً عن شهود عيان، أن القصف تسبب في مقتل 10 فلسطينيين بينهم 8 أطفال وامرأتان، وصلوا مستشفى "الشفاء" عبارة عن أشلاء متناثرة، جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة "أبو حطب" بمخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.

وكشفت مصادر طبية أسماء 8 من الضحايا وهم: يامن أبو حطب، 5 أعوام، وبلال أبو حطب، 10 أعوام، ويوسف أبو حطب، 11 عاماً، ومها الحديدي، 36 عاماً، وعبد الرحمن الحديدي، 8 أعوام، وصهيب الحديدي، 14 عاماً، ويحيى الحديدي، 11 عاما، إلى جانب ياسمين حسان، 31 عاماً.

بدوره، قال وكيل وزارة الصحة بغزة "يوسف أبو الريش"، إن الناجي الوحيد من مجزرة الشاطئ هو طفل رضيع لم يتجاوز شهرين.

وأضاف "أبو الريش" في تصريحات متلفزة، أن كلمة "مجزرة" لا تفي ما حدث بمخيم الشاطئ حقه.

وفي غارات أخرى، استهدفت مواقع في شمالي قطاع غزة، استشهد 3 فلسطينيين، بينهم شقيقان.

وأفادت الوكالة أن قرابة 30 غارة جوية استهدفت منطقة تدعى "تلة قليبو"، ومحيط مديرية التربية والتعليم بمحافظة شمال غزة.

وأسفر القصف الإسرائيلي عن استشهاد 3 شبان فلسطينيين، بينهم شقيقان من عائلة "المنسي" وثالث من عائلة "صباح"، وفق مصادر طبية.

وبحسب شهود عيان، فقد طال القصف الإسرائيلي عدداً من منازل المواطنين وأدى لتدمير مسجد بالكامل.

وتسببت الغارات الإسرائيلية بانقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء واسعة في محيط الأماكن المستهدفة.

بدورها، أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بغزة أن الاحتلال الإسرائيلي دمّر مسجد "قليبو" بشكل كلي خلال القصف العنيف.

واعتبرت الوزارة، في بيان وصل الأناضول، قصف المسجد "جريمة جديدة تُعبر عن إفلاس الاحتلال وفشله.

*العفو الدولية تدعو لموقف "حازم"
دعت منظمة العفو الدولية، اليوم السبت، لاتخاذ موقف حازم ضد إسرائيل، إثر قتل جنودها 10 فلسطينيين على الأقل في الضفة الغربية المحتلة.

جاء ذلك في تغريدة للمنظمة الدولية (غير حكومية، مقرها لندن)، تزامنا مع تصاعد وتيرة اعتداءات إسرائيلية وحشية على الفلسطينيين في القدس والضفة وقطاع غزة.

وقالت المنظمة: "يجب على المجتمع الدولي، أن يتخذ موقفا حازما ضد تجاهل إسرائيل المستمر والصارخ لحياة الفلسطينيين".

وأضافت: "هناك تقارير مقلقة عن مقتل ما لا يقل عن 10 فلسطينيين، على أيدي القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، تعكس أنماطا سابقة من القوة المفرطة".

وأمس الجمعة، اندلعت مواجهات بين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي، في الضفة، إثر فض مسيرات منددة بممارسات وجرائم الاحتلال في القدس وغزة، أسفرت عن 11 قتيلا، وعشرات الجرحى.

ومنذ 13 نيسان/أبريل الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون في القدس والمسجد الأقصى ومحيطه وحي "الشيخ جراح"، إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.

وأسفر العدوان الإسرائيلي عن مقتل ما لا يقل عن 139 فلسطينياً، بينهم 39 طفلاً و22 سيدة، وإصابة أكثر من 950 بجروح.

زمان الوصل - رصد
(127)    هل أعجبتك المقالة (139)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي