أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"مشعل" يتوعد "إسرائيل" ويحدد موقف "حماس" من نظام الأسد وحزب الله

خالد مشعل - رويترز

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الخارج "خالد مشعل"، أن أي عملية برية يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي ستكون كـ"المصيدة" لعناصره، مشددا على أن الحركة لا تجري حاليا أية اتصالات مع نظام الأسد في دمشق.

جاء ذلك في مقابلة مع قناة "روسيا اليوم" أمس الخميس قال فيها إن "الجيش الاسرائيلي جرب في السابق العمليات العسكرية البرية وكيف أن هذه العمليات ارتدت إلى رأسه"، مؤكدا أن "المقاومة الفلسطينية تمتلك مخزونا من الإرادة والصمود".

كما شدد على أن "الشعب الفلسطيني يتطلع الى الحرية وأنه لن يتوقف حتى ينالها"، مشيرا إلى أن "قرار المقاومة لا يخضع لتدخل من قبل أي من الأطراف الإقليمية والدولية".

وكشف عن نوعية الأسلحة التي يتم "تصنيعها في قطاع غزة.. ولا يجري تزويد الحركة بأية صواريخ من خارج القطاع".

وحول وقف النار، أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الخارج أن "الذي بدأ بالعدوان عليه أن يوقف عدوانه.. على إسرائيل الانسحاب من المسجد الأقصى وسحب المستوطنين ووقف العدوان على غزة والتوقف عن ترحيل سكان حي الشيخ جراح".

*الاتصالات مع نظام الأسد
أكد "مشعل" أنه "في الوقت الحاضر لا توجد اتصالات مع دمشق .. مكثنا فترة في دمشق وكانت فترة ذهبية في الدعم الرسمي والشعبي ونقدر ذلك لكن بعد الأزمة هناك، الظرف لم يعد متاحا.. لكننا لا نعادي أحدا ونتألم لما يجري في سوريا ونتمنى أن تبقى سوريا موحدة.. نتمنى أن تستقر الدولة السورية لكل أبنائها ولسنا طرفا في أي أزمة... بعيدا عن الاستقطاب الطائفي والعرقي والديني.. نستطيع أن نتعايش ونخوض معاركنا معا".

*احتمالات تدخل "حزب الله"
ردا على سؤال حول احتمالات تدخل ميليشيا حزب الله بالمعركة الحالية، قال "مشعل" إن "هذا الأمر عائد لكل طرف يريد الانخراط في المواجهة الحالية.. نحن نترك تقدير الأمور لكل طرف".

وأضاف: "حماس والفصائل الفلسطينية تدرك تعقيدات الواقع.. لم نطلب من أحد التدخل.. لكن نتمنى أن ينخرط الجميع في المعركة".

*الموقف من التطبيع
وفيما يتعلق باتفاقيات التطبيع بين دول عربية و"إسرائيل"، أكد مشعل: "التطبيع يجري منذ سنوات، الأمر الذي أضعف الموقف العربي وكشف جزئيا ظهر الفلسطينيين، لكن الفلسطينيين باتوا يعتمدون على أنفسهم.. الشعب الفلسطيني لا ينتظر أحدا".

وبخصوص إيران وصف مشعل العلاقة مع طهران بـ"الممتازة .. هي تقف مع الحق الفلسطيني وتشكر على ذلك.. نحن لا نتدخل في الشؤون الداخلية للدول.. ولسنا جزءا من أجندتها في الساحات الأخرى".

وتمنى أن "ينجح الحوار السعودي الإيراني... وإدارة المصالح المشتركة بصورة متوازنة".

وقال: "السعودية دولة كبيرة.. مسؤولية المملكة كبيرة تاريخية بالنسبة للقضية الفلسطينية.. كان لدينا تواصل وعلاقة طويلة.. في الفترة الأخيرة حدث تغيير وجرى اعتقال فلسطينيين دون ذنب ولم يسيئوا للمملكة.. نتمنى أن تعود المملكة لموقفها المعروف وتضع حدا للصلف الإسرائيلي.. إسرائيل أساس المشكلة وليست جزءا من الحل".

زمان الوصل - رصد
(125)    هل أعجبتك المقالة (144)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي