جدد جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه لقطاع غزة يوم الخميس أول أيام عيد الفطر المبارك، متسببا بسقوط ضحايا في صفوف المدنيين العزل.
وقضى عدد من المدنيين في قصف طال منزلا في مدينة رفح جنوب القطاع، كما تسبب القصف على قرية "أم النصر" بإصابة عشرات الفلسطينيين بجروح.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان اليوم الخميس، إن "حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة منذ الاثنين، ارتفعت إلى 87 شهيدا و530 إصابة".
وأضافت أن "عدد شهداء العدوان الإسرائيلي منذ الاثنين، ارتفع إلى 87، من بينهم 18 طفلا و8 سيدات".
في سياق متصل، قدرت وزارة الزراعة الفلسطينية خسائر القطاع الزراعي الناتجة عن العدوان الإسرائيلي بنحو مليوني دولار، مؤكدة أن الطائرات الإسرائيلية قصفت مئات الدونمات الزراعية ما أدى إلى تلف المحاصيل في هذه الأراضي.
وقالت: "من المتوقع أن تفوق الخسائر المباشرة وغير مباشرة أضعاف هذا الرقم إذا استمر العدوان، وذلك بسبب عدم قدرة المزارعين على الوصول إلى أراضيهم لرعايتها".
من جهة ثانية، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه تم "رصد إطلاق 160 صاروخا من قطاع غزة باتجاه الأراضي المحتلة خلال نحو 12 ساعة"، مضيفا أنه "تم رصد نحو 160 عملية إطلاق من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية، منذ الساعة 7 صباحا (4:00 ت.غ)".
وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي "بيني غانتس"، أنه سمح بتجنيد 9 آلاف جندي احتياطي، بدلا من 7 آلاف، بعد تقييم أمني أجراه.
أدانت منظمة "مراسلون بلا حدود" الضربات الجوية الإسرائيلية للمؤسسات الإعلامية في غزة، واستخدامها القوة غير المتناسبة ضد الصحفيين في القدس الشرقية المحتلة، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وأفادت المنظمة في بيان، الخميس، بإصابة 7 صحفيين على الأقل برصاصات مطاطية أطلقتها الشرطة الإسرائيلية أثناء محاولتها إخراج الفلسطينيين من المسجد الأقصى في 7 أيار/ مايو الجاري.
وأوضحت أن بين المصابين 4 صحفيين فلسطينيين مستقلين.
وأشارت إلى اعتداء الشرطة الإسرائيلية في اليوم نفسه 4 مرات على الكاتب الفلسطيني إبراهيم سنجلاوي، وذلك لمنعه من تصوير الصدامات المستمرة نتيجة خطر التهجير القسري للمقدسيين في حي "الشيخ جراح".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية