أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"دربونا بمشافينا".. حملة ضد حرمان طلبة الطب من التدريب في مشافي ريف حلب

أطلق طلبة الكليات والمعاهد الطبية في "جامعة حلب الحرّة"، قبل عدّة أيام، حملة على مواقع التواصل الاجتماعي حملت عنوان "دربونا بمشافينا"، وذلك احتجاجاً على رفض مشافي ريف حلب الشمالي، السماح لهم بتلقي التدريبات داخلها دون توضيح للأسباب.

وحول هذا الموضوع قال "محمد ياسين" رئيس "اتحاد طلبة سوريا الأحرار"، في تصريح خاص لـ"زمان الوصل"، إنّ "جامعة حلب الحرّة" تضم 360 طالباً بالسنوات الرابعة والخامسة والسادسة في كلية الطب البشري، إضافةً إلى 284 طالباً في المعهد التقاني الطبي بجميع اختصاصاته من قبالة وتمريض ومخابر.

وأضاف أنّ "هؤلاء الطلاب بأمس الحاجة حالياً إلى التدريب لكنّ المشافي الكبرى في مدن (عفرين، أعزاز، الباب، الراعي) ترفض تدريبهم، وهو ما سبب لهم مشكلة كبيرة جداً، لا سيما وأنّهم في السنوات الأخيرة من دراستهم الجامعية، ولا يمكن أن يتخرجوا أو يكملوا تحصيلهم العلمي أو يزاولوا مهنتهم من دون الخضوع لهذه التدريبات العملية واكتساب الخبرة على أرض الواقع في المشافي والمختبرات".

وأوضح أنّ بعض الطلاب يتلقون تدريبات حالية في مشافي تتبع للمنظمات العاملة في ريف الشمالي، لكنّ الأخيرة غير قادرة على استيعاب هذا العدد منهم، على عكس المشافي الكبرى التي بإمكانها استيعاب هذا العدد الذي هو في تزايد بسبب الإقبال الكبير على الدراسة في "جامعة حلب الحرّة" وتحديداً في الفروع الطبية.

ووفقاً لما أشار إليه "ياسين" فإنّه ومنذ نحو عام وهم يحاولون الحصول على موافقات لتدريب الطلبة في المشافي آنفة الذكر، ولكن في كل مرة يتم تقديم عدد من الأسباب والمبررات غير المقنعة من قبل الإدارات فيها ولا شك أنّ هذا الأمر لا يصب في مصلحة الطلاب. حسب تعبيره
ولفت أيضاً إلى أنّ الطلاب سبق لهم وأن نظموا وقفة احتجاجية أمام مشفى مدينة "أعزاز" في 17 من شهر كانون الثاني/ يناير من هذا العام، وتزامن ذلك مع إجراء تواصلات مع جهات عديدة، وبالرغم من أنّهم على أبواب التخرج إلاّ أنّ الردود على مطالبهم اقتصرت على الوعود فحسب.

وكانت "جامعة حلب الحرّة" التي تأسست عام 2016، أعلنت في 21 من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، عن تخريج الدفعة الأولى من طلابها وهي مؤلفة من 32 طبيباً وطبيبة، جميعهم من الطلاب المنقطعين عن متابعة تحصيلهم العلمي في جامعات النظام.

زمان الوصل
(127)    هل أعجبتك المقالة (136)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي