أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

وزير الخارجية الإيراني: جون كيري أخبرني عن تنفيذ 200 هجوم إسرائيلي

اعتذر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف عما ورد في تسجيل صوتي مسرب له انتقد فيه النظام السياسي الإيراني،  وكتب ظريف، الذي يشغل منصب وزير الخارجية منذ عام 2013، على موقع إنستغرام الأحد (الثاني من أيار/مايو): "أود أن أعتذر للجميع".

ونفى ظريف في التسجيل رواية إيرانية تقول إن سليماني هو الذي أقنع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالتدخل عسكرياً في سورية خلال زيارته له إلى موسكو ولقائه مع بوتين عام 2016، قائلاً إن الرئيس الروسي كان قد اتخذ قراره وأرسل السلاح الجوي إلى سورية قبل الزيارة.

واتهم ظريف الرئيس الروسي بـ"جرّ القوة البرية الإيرانية أيضاً إلى الحرب"، قائلاً: "لم تكن لدينا قوة برية هناك حتى ذلك الوقت، والسوريون والعرب والأفغان المتطوعون هم الذين كانوا متواجدين".

وانتقد ظريف خلال المقابلة عدم إطلاعه من قبل "فيلق القدس" على الأوضاع الميدانية في سورية، مشيراً إلى أن كيري هو الذي أخبره عن 200 هجوم نفذته إسرائيل ضد القوات الإيرانية في سوريا.

وأثارت هذه النقطة من تسريبات ظريف غضب الجمهوريين الأميركيين على كيري، ليطالب عدد من النواب الجمهوريين بفتح تحقيق معه وإقالته من الإدارة الأميركية (يشغل حاليا منصب المبعوث الأميركي الخاص لشؤون المناخ) لتقديمه "معلومات سرية" لظريف.

ودفعت هذه الانتقادات وزير الخارجية الأميركي الأسبق إلى نشر تغريدة ينفي فيها تقديم معلومات عن الهجمات الإسرائيلية "السرية" في سورية إلى ظريف.

وأكدت ترجمة حرفية لقسم من التسجيل المسرب أن ظريف لم يكن على علم بالضربات العسكرية الإسرائيلية السرية على سوريا، قبل أن يزوده بها وزير الخارجية الأميركي السابق جون كيري، بحسب ما أفاد موقع Free Beacon.

من جهته كتب المعارض البارز برهان غليون، في صفحته الشخصية عبر الفيس بوك: بمناسبة نشر هذا التسريب عن موقف جون كيري من ايران والعالم العربي رأيت من المفيد التذكير بموقف وزير خارجية أعظم قوة عالمية من حرب الإبادة التي كانت تجري في سورية، وما كنت قد سجلته في كتابي "عطب الذات" صفحة 371 لعلنا نعرف الدور القذر لادارة اوباما بأكملها: 

"في احد اللقاءات التي جمعتني به مع أعضاء الإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة،  قلت ينبغي ان تعلن واشنطن موقفا وتضغط على النظام السوري والإيرانيين للتوقف عن قصف المدنيين بالبراميل المتفجرة العمياء، لترويع السكان وتهجيرهم، وتطلب رفع الحصار عن المدن، تحت شعار "الجوع أو الركوع"، وهو من أنواع العقاب الجماعي وقتل المدنيين الذي يعد انتهاكا صارخا للمواثيق الدولية. كان جوابه لي مفاجأة حقيقية. قال: ماذا نقدم للأسد مقابل ذلك؟ أجبت ساخرا: نعدهم بأن نتوقف عن قصفهم بالاسلحة الكيميائية. نظر إلي مندهشا. قلت ألا يتهموننا بأننا نحن الذين نستخدم السلاح الكيميائي".

زمان الوصل
(140)    هل أعجبتك المقالة (132)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي