قالت العرب:كيف استقبلك وهذا أثر سيفك, الكذب والغدر والحقد من صفاتك أيها الوليد,وليد الخراب والشر,ومنْ يرتجي الوفاء والعهد والأمان من هذا الغادر كمن يحلب التيس ويضع العقرب في عبه.
كان ينتظر الشر يحدث حتى يفرغ سمومه في الوطن وقائد الوطن ,وتخيل بأن الجحافل الأمريكية ستشفي غليله
وحقده ممن مكنه يوماً بأن يصبح زعيما ,ولكن شاءت الظروف أن يمر الوطن بمكيدة دبرت في ليلة ظلماء حتى تزال الغشاوة عن أعيننا لنتمكن من رؤية الصديق من العدو.
سيدي وقائدي, قد أممنا كرامتك وهيبتك منذ أن أصبحت قائداً للوطن, لم تبقى كرامتك وهيبتك فقط لشخصكم الكريم ,ولكنها أصبحت كرامة الوطن كل الوطن.
من أجل ذالك أتمنى عليكم أيها الجحجاح بأن لا يسمح لهذا الموتور الخائن لكل الأعراف الأخلاقية والقيم الإنسانية أن تدوس قدماه أرض الوطن حتى لو "لحس قفا"كل السوريين( الذكور فقط).
ومن أجلك أيها الوليد قول الشاعر:
يا ليتَ لي من جلدِ وجهك رقعةً فأقدَّ منها مداساً للأسدِ
وأين أنت من( قصير) الذي جدع أنفه من أجل الانتقام لسيده ومولاه,ولكنك جدعت أنفك لمولاك القادم( من البعيد) لتعيد مرةً أخرى بعد عقود من الزمن بث سمومك وحقدك في الجسد السوري.
قال الله تعالى في كتابه الكريم:والذي خبث لا يخرج إلا نكدا. صدق الله العظيم
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية