أبى "رئيس تكتل رئيس تكتل التغيير والإصلاح"، جبران باسيل، إلى أن يدلي بدلوه من جديد في الملف السوري، هذا الدلو الذي ظن كثيرون أنه طفح بما يكفي من التصريحات الموالية لبشار الأسد والمناهضة للهاربين من بطشه، إلا أن "صهر الجنرال" أثبت أن لديه المزيد.
فمن موسكو، الداعم الأول لقتل السوريين، اختار "باسيل" أن يطلق مجموعة من المواقف خلال مؤتمر صحفي أعقب لقاءه بوزير الخارجية الروسي "لافروف".
من بين هذه المواقف مطالبة "باسيل" لموسكو بالسعي لعقد "مؤتمر في لبنان لتشجيع عودة النازحين (يقصد السوريين)، فضلا عن دعوته لتعويم ودعم نظام الأسد تحت غطاء ما سماه "السوق المشرقية"، مشيرا إلى أن هذه السوق يفترض أن تضمّ لبنان وسوريا والعراق والأردن، وكذلك فلسطين، ولا يخفى أن طرح فكرة هذه السوق في هذا الوقت، إنما يهدف فيما يهدف للالتفاف على العقوبات المفروضة على نظام الأسد، ومحاولة إنقاذه من قبضة هذه العقوبات وتداعياتها.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية