أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"صهر الجنرال" من موسكو.. تثبيت الأسد رئيسا سيشجع اللاجئين ويسرع عودتهم

باسيل - رويترز

أبى "رئيس تكتل رئيس تكتل التغيير والإصلاح"، جبران باسيل، إلى أن يدلي بدلوه من جديد في الملف السوري، هذا الدلو الذي ظن كثيرون أنه طفح بما يكفي من التصريحات الموالية لبشار الأسد والمناهضة للهاربين من بطشه، إلا أن "صهر الجنرال" أثبت أن لديه المزيد.

فمن موسكو، الداعم الأول لقتل السوريين، اختار "باسيل" أن يطلق مجموعة من المواقف خلال مؤتمر صحفي أعقب لقاءه بوزير الخارجية الروسي "لافروف".

من بين هذه المواقف مطالبة "باسيل" لموسكو بالسعي لعقد "مؤتمر في لبنان لتشجيع عودة النازحين (يقصد السوريين)، فضلا عن دعوته لتعويم ودعم نظام الأسد تحت غطاء ما سماه "السوق المشرقية"، مشيرا إلى أن هذه السوق يفترض أن تضمّ لبنان وسوريا والعراق والأردن، وكذلك فلسطين، ولا يخفى أن طرح  فكرة هذه السوق في هذا الوقت، إنما يهدف فيما يهدف للالتفاف على العقوبات المفروضة على نظام الأسد، ومحاولة إنقاذه من قبضة هذه العقوبات وتداعياتها.

"صهر الجنرال"، الذي عكف منذ سنوات على تأييد الأسد والتحريض على اللاجئين السوريين في لبنان، لم يكتف بما أطلقه من تصريحات سابقة، بل ذهب إلى حد القول من موسكو إن "الانتخابات الرئاسية السورية وتثبيت الرئيس الأسد ستكونان عوامل مسرّعة ومطمئنة ومشجّعة لعودة النازحين (اللاجئين السوريين)"، في ازدراء واضح لمعاناة أكثر من مليون سوري إنما فروا إلى "الجارة الصغيرة" خوفا من إجرام الأسد واعتراضا على "تثبيته" كل هذه السنوات!

زمان الوصل
(95)    هل أعجبتك المقالة (94)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي