أكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" اليوم الثلاثاء أن "إسرائيل" مذنبة بارتكاب جرائم فصل عنصري واضطهاد بسبب السياسات التمييزية ضد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
وقالت في تقرير إن الفلسطينيين يحرمون بشكل منهجي من الحقوق الأساسية الممنوحة لليهود، فهي تنظر إلى غزة، التي سحبت منها قواتها ومستوطنيها عام 2005، ككيان معاد تحكمه حركة حماس الإسلامية، وتعتبر الضفة الغربية منطقة متنازع عليها تخضع لمفاوضات السلام - والتي انهارت قبل أكثر من عقد.
وركزت هيومن رايتس ووتش تقريرها على تعريف الفصل العنصري والاضطهاد لدى المحكمة الجنائية الدولية، التي فتحت تحقيقا في جرائم حرب إسرائيلية محتملة الشهر الماضي.
وأضافت المنظمة مستشهدة بتصريحات علنية لقادة إسرائيليين أن "إسرائيل أظهرت نية للحفاظ على هيمنة الإسرائيليين اليهود على الفلسطينيين داخل إسرائيل والضفة الغربية وغزة، إلى جانب القمع المنهجي والأعمال غير الإنسانية".
وتابعت: "عندما تحدث هذه العناصر الثلاثة معا، فإنها ترقى إلى مستوى جريمة الفصل العنصري".
وأشارت المنظمة إلى انتهاكات جسيمة في الأراضي المحتلة، تتضمن مصادرة أراضي، والحرمان المنهجي من تصاريح البناء، وهدم منازل، وقيودا شاملة استمرت لعقود على حرية التنقل وحقوق الإنسان الأساسية".
ويستشهد التقرير بمجموعة من السياسات التي يقول إنها تهدف إلى ضمان وجود أغلبية يهودية في إسرائيل والأراضي التي تنوي الاحتفاظ بها، مع حصر الفلسطينيين إلى حد كبير في جيوب متناثرة تحت السيطرة الإسرائيلية الشاملة، واتباع سياسات تشجع الفلسطينيين على المغادرة.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية