توافقت كبرى مدن وبلدات درعا على مقاطعة انتخابات النظام الرئاسية ورفض المشاركة بها، مؤكدة في بيانات مشتركة ومنفصلة أن كل من يروج لانتخابات سفاح قتل الملايين وهجر الملايين هو خائن للدين والأرض والدم والعرض.
وأصدرت مدن وبلدات "طفس، وجاسم، وداعل، والحراك، وتسيل، والجيزة، وبصر الحرير، وصيدا، والمزيريب، والغارية الغربية، وسحم الجولان، وعتمان، وخراب الشحم، واليادودة، وتل شهاب، وزيزون، والعجمي، وجلين، والشجرة، وحيط، ونافعه، والقصير وكويا، وبيت آرة، وعابدين، وجملة"، بيانات اعتبرت فيها الأسد وانتخاباته غير شرعية وأن ما يعزم فعله "مهزلة حقيقة".
وقال بيان اطلعت عليه "زمان الوصل" إنه "وحرصا منا على الحفاظ على ثوابت الثورة السورية المباركة التي تهدف إلى إسقاط النظام الظالم بكل أشكاله، والتخلص من الرئيس الدكتاتوري قاتل الأطفال الذي ضرب الشعب بالكيماوي وقتل ملايين الأبرياء، نعلن بأننا سنتعامل مع أي جهة تطبل أو تزمر لقاتل الأبرياء".
وأضاف: "يمنع منعا باتا وضع أي مركز انتخابي لانتخاب الرئيس الكاذب الذي لا شرعية له وبناء عليه نقول: أي شخص كائنا من يكون يتصدر الموقف ويطبل ويزمر للطاغية سيكون هدفا لنا، وأي مركز سيكون عرضة لنا هو ومن فيه".
وطالب بيان آخر الرأي العام الدولي والإقليمي والعربي من أجل عدم الاعتراف بهذه الانتخابات الصورية المزيّفة، مؤكدا أن الشعب السوري العظيم يستحقّ أن يختار رئيس دولته بشكل حرّ كبقيّة شعوب الأرض، عن طريق انتخابات حرة نزيهة.
وشدد على أن الشعب السوري بكل مكوناته وأطيافه دفع في سبيل الخلاص من عهود الاستبداد والديكتاتورية أثماناً باهظة، وراح يضمد جراحه ولن يقبل لمستبد ارتكب الفظاعات التي يندى لها جبين البشرية أن يحكمه مجدداً.
وكان عضو اللجنة المركزية "فيصل أبازيد" قال أول أمس السبت في تسجيل مصور إن الانتخابات الرئاسية مسرحية هزيلة ذات تمثيل وإخراج رديء".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية