أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

قناصة الأسد تقتل طفلاً شرق حلب.. والمقاومة تقصف معسكراً تدريبياً في إدلب

أرشيف

قُتل طفل، مساء اليوم الأحد، إثر استهدافه بطلقة من سلاح قناص تابع لقوات الأسد، ضمن إحدى البلدات القريبة من مدينة "الباب" شرق حلب.

وأفاد مراسل "زمان الوصل" بأن الطفل "عمر الماعز" البالغ من العمر 10 سنوات، قضى مساء اليوم الأحد، متأثراً بجراحه التي أُصيب بها قبل ساعتين، إثر استهدافه بطلقة قناص من قبل عناصر الأسد المتمركزين على أطراف بلدة "تادف" جنوب مدينة "الباب" بريف حلب الشرقي.

وشهدت أطراف مدينة "الباب" خلال الشهرين الماضيين، تعزيزات عسكرية ضخمة من قبل قوات "الفرقة 25 مهام خاصة"، و"اللواء 16 مشاة"، التابعة لقوات الأسد، والمدعومين من روسيا، حيث تم استقدام تعزيزات من أطراف مدينة "معرة النعمان" جنوب إدلب، ومعسكر "تل الجراد" بالقرب من مدينة "مصياف" غرب محافظة حماة.

من جهة أخرى، أعلنت كتائب "أنصار التوحيد" العاملة في محافظة إدلب وأريافها، مساء اليوم الأحد، عن استهداف معسكر تدريبي للميليشيات المرتبطة بروسيا، والمتمركزة في قرية "الملاجة" المحاذية لمدينة "كفرنبل" جنوب محافظة إدلب.

وأكدت الكتائب على معرفاتها الرسمية، أن فوج المدفعية والصواريخ التابع لها، استهداف بصواريخ "البركان" المصنوعة محلياً معسكر لـ"الفيلق الخامس" الواقع على أطراف قرية "الملاجة"، مُعلنين عن وقوع قتلى وجرحى لقوات الفيلق المدعوم من روسيا ضمن المعسكر.

وتأتي عمليات الاستهداف سواءً من كتائب "أنصار التوحيد"، أو من غرفة عمليات "الفتح المبين" المشكلة من قبل فصائل "الجبهة الوطنية للتحرير"، و"هيئة تحرير الشام"، و"جيش العزة"، رداً على خروقات النظام وروسيا اليومية من المناطق المحررة من خلال القصف المدفعي والصاروخي لعشرات القرى والبلدات في أرياف إدلب الجنوبية والغربية، وسهل الغاب ضمن ريفي حماة الغربي، وحلب الغربي، موقعين ضحايا وجرحى في صفوف المدنيين والمزارعين الواقعة أراضيهم على مقربة من خطوط التماس.

زمان الوصل
(121)    هل أعجبتك المقالة (109)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي