أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

فلسطين.. التوجه لمنظمات دولية لصد الهجمة على القدس

قال مسؤول فلسطيني، السبت، إن رسائل نُقلت إلى برلمانات عالمية ومؤسسات عربية وإسلامية بخصوص ما يجري في مدينة القدس المحتلة "والهجمة العنصرية" التي تتعرض لها من قبل "إسرائيل" منذ أيام.

وقال محمد صبيح، أمين سر المجلس الوطني الفلسطيني في حديث لإذاعة صوت فلسطين (رسمية) إن المجلس الوطني توجه إلى برلمانات العالم، وفي الطليعة منها العربية والإسلامية (لم يذكرها)، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي".

وأضاف، أن القدس الشرقية تتعرض "لهجمة إسرائيلية قاسية عنصرية، وهجمة كراهية، وتطهير عرقي".

من جهته قال محمود العالول، نائب رئيس حركة "فتح" في حديث لنفس الإذاعة صباح السبت، إن المقدسيين "يواجهون عنف المستوطنين وعنف دولة الاحتلال بصدورهم العارية، ويتعرضون يوميا لكمّ هائل من الضغوط لدفعهم لترك مدينتهم وتهويدها".

وأضاف: "البعض يتحدث عن جهد للتهدئة" وتساءل: "أي تهدئة؟ ألم ير العالم كله خلال الفترة الماضية كيف أوغل المستوطنون بحماية شرطة الاحتلال في انتهاكاتهم ضد القدس والمواطنين المقدسيين؟".

وتابع: "بعد ما حصل بالأمس ربما الآن يتحدث العالم عن تهدئة، أو أي شيء بهذا الموضوع، أو ربما البعض يسأل أين العالم؟ الآن سيأتي العالم".

وأعرب العالول عن أمله في "حراك عربي واسع وشامل لمواجهة هذا الاحتلال".

ومنذ أيام تشهد القدس مواجهات بين سكان المدينة الفلسطينيين من جهة، والجيش الإسرائيلي والمستوطنين من جهة ثانية.

وبلغت المواجهات ذروتها يومي الخميس والجمعة، وأسفرت عن 125 إصابة، 24 منها متوسطة نقلت إلى مستشفى المقاصد، حسب جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، واعتقال 50 آخرين حسب الشرطة الإسرائيلية.

ومع بداية شهر رمضان، من كل عام، يستخدم الفلسطينيون "باب العامود" كـ"ساحة" للاجتماعات والاحتفالات، والأنشطة الثقافية، في حين تعمل شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وبشكل يومي، على تفريقهم، باستخدام القوة، وهو ما يسفر عن نشوب مواجهات، تتسع إلى باقي مناطق المدينة المقدسة.

وكانت منظمات متطرفة إسرائيلية تطالب بقتل العرب دعت للتواجد في ساحة باب العامود الخميس الماضي، فهب الفلسطينيون لإفشال تجمعهم.

الأناضول
(147)    هل أعجبتك المقالة (137)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي