منظمة: جثامين فلسطينيين قضوا بنيران الأسد ما تزال تحت أنقاض "اليرموك"

أكدت منظمة فلسطينية وجود جثامين لاجئين فلسطينيين تحت أنقاض مخيم "اليرموك" بدمشق، قضوا خلال الحملة الأخيرة التي شنها النظام عام 2018، مشددة على أن الجثامين منتشرة في العديد من مناطق المخيم دون أي إجراء لإخراجها.

وشددت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" في تقرير لها على أنه "للعام الثالث على التوالي، ما تزال جثامين لاجئين فلسطينيين تحت أنقاض عدد من المنازل في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق، حيث قضوا خلال حملة القصف العشوائي التي قامت بها قوات النظام بدعم روسي يوم الخميس 19 نيسان/أبريل، 2018، وقضى خلالها عشرات اللاجئين الفلسطينيين".

ونقلت عن مصادر تأكيدها وجود عشرات الضحايا تحت أنقاض وركام المنازل المدمرة، مشيرة إلى أنها وثقت أسماء كل من "هيفاء الحاج" التي قضت مع زوجها الحاج "محمد هدبة"، وجيرانهم "انشراح الشعبي"، و"عبد الهادي الغوطاني"، و"باسمة الغوطاني"، و"وليد الوزير"، و"صلاح العبيات"، مشيرة إلى أنهم موجودون تحت أنقاض مبنى في شارع "عطا الزير" باتجاه حديقة فلسطين في المخيم.

ونقلت المصادر مشاهداتها لجثامين في عدة مناطق في مخيم اليرموك، وتركزت في منطقة "العروبة" جنوب المخيم ومنطقة غرب "شارع اليرموك"، ووفقاً لذوي الضحايا، لم تتحرك أي جهة رسمية من أجل انتشال الشهداء من تحت الأنقاض.