أعلن أكثر من مسؤول في وزارة الزراعة التابعة للنظام، وعلى رأسهم الوزير حسان قطنا، أنهم غير قلقين على محصول القمح من الجراد، الذي بدأ يغزو الأراضي السورية من عدة جهات، مشيرين إلى أن الجراد الذي يهاجم سوريا هذه المرة من النوع الصحراوي، الذي يعتبر أقل خطراً من غيره ويمكن القضاء عليه بسرعة.
وأكد الوزير حسان قطنا، في تصريحات نقلتها عنه جريدة "الوطن" الموالية للنظام، أنه تم القضاء على كافة أسراب الجراد التي دخلت الأراضي السورية من الجنوب ومن بعض المناطق الشرقية، معبراً عن عدم قلقه على محصول القمح من الجراد، وإنما من شح الأمطار.
وبيّن قطنا أن الجراد الذي دخل إلى سوريا هو الجراد الصحراوي الذهبي الواضح المعالم، ويختلف عن الجراد ذي اللون الترابي الخطير، مشيراً إلى أن أسراب الجراد التي وصلت إلى سوريا عبارة عن أعداد بسيطة دخلت من الحدود الأردنية في ثلاث مجموعات، واحدة باتجاه البوكمال وأخرى باتجاه تدمر والثالثة باتجاه السويداء، ومؤكداً أنه تم القضاء على جميع هذه الأسراب وأن الأضرار في محصول القمح لا تكاد تذكر.
واعترف قطنا بأن هناك أكثر من مليوني هكتار مزروعة بالقمح والشعير بعلاً، يتهددها خطر الجفاف وشح الأمطار، في إشارة إلى أن مردود محصول القمح لهذا الموسم قد لا يكون بحجم الطموحات التي أطلقتها وزارة الزراعة، وأعلنت من خلالها تحقيق الاكتفاء الذاتي والاستغناء عن الاستيراد خلال العام الجاري.
وفي السياق ذاته أوضح مدير وقاية النبات في وزارة الزارعة، إياد محمد، أن الوضع الحالي بخصوص الجراد لا يدعو للقلق والكميات القادمة إلى سوريا بسيطة جداً ولا ترتقي إلى مستوى الجائحة مبيناً أن الأعداء الطبيعيين للجراد هم الطيور والفئران والثعابين والخنافس والعناكب.
وأكد محمد أن الجراد الصحراوي من الحشرات سريعة التأثر بالمبيدات في أي طور من أطوار حياتها ولا توجد صعوبة في القضاء على تجمعاتها.
مسؤولو الزراعة غير قلقين على محصول القمح من الجراد
اقتصاد - أحد مشاريع "زمان الوصل"
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية