قُتل ثلاثة مدنيين بينهم امرأة خلال الـ 48 ساعة الماضية، إثر استهدافهم، برصاص عناصر الجندرما التركية، ضمن أماكن متفرقة على الشريط الحدودي مع تركيا في أرياف حلب والرقة، شمال غرب سوريا.
وأكد مراسل "زمان الوصل" أن امرأة عاملة "فعالة" قُتلت صباح اليوم الخميس، برصاص قناص الحدود التركي، وذلك أثناء عملها في أرضٍ زراعية بالقرب من بلدة "إسقاط" القريبة من الشريط الحدودي مع تركيا.
ولفت مراسلنا إلى أن المرأة تعمل في الفعالة لتعيل أطفالها الخمسة القابعين ضمن تجمع مخيمات "تل الكرامة" الواقعة على أطراف بلدة "أطمة" شمال إدلب على الحدود السورية -التركية.
إلى ذلك، أفادت مصادر محلية لـ"زمان الوصل" بأن الشاب "باسل حمود حاج موسى" قُتل برصاص الجندرما التركية مساء الثلاثاء، وذلك إثر استهدافه بطلق ناري من قبل عناصر الجندرما، وهو يحاول الدخول إلى الأراضي التركية بطريقة غير شرعية من جهة منطقة "دركوش" غرب محافظة إدلب.
وعثر فريق الدفاع المدني على جثمان الشاب "باسل" على ضفاف نهر "العاصي" القريبة من البلدة.
في سياق مُتصل، قُتل الشاب "علي خلف هارون المسرب" من قبيلة "الجبور"، والمنحدر من قرية "مطب البوراشد" بريف محافظة الرقة، وذلك إثر محاولته اجتياز الشريط الحدودي بهدف الوصول إلى داخل الأراضي التركية من منطقة "تل أبيض" شمال محافظة الرقة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية