لا أتذكر على أية فضائية شاهدت أمس الدكتور صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين في رام الله.. برأسه الحليق وقسمات وجهه المحدّدة الصارمة، كان الرجل يتحدث عن عدم جدوى أية مفاوضات مع الاسرائيليين مع استمرار الاستيطان.. يا الله .. إلى أي قاع يهبط سقف مطالبات السلطة.. ماذا عن 11 ألف أسير وأسيرة والسعي الحثيث المنظم لمشروع التهويد و..؟ أجدني أتعاطف مع رأي لزميل فلسطيني أعلن بوار أي كتابة في الشأن الفلسطيني لأنها لا تقدم أو تؤخر.. الأجدى.. في هذه الحالة ـ البحث عن الأسباب التي تدفع الدكتور صائب لحلاقة شعر رأسه (زيرو) وعمّا اذا كان لذلك علاقة بالشعر الغزير اللامع فاحم السواد للأخ محمد دحلان؟!
أصبحت (القضيّة نائمة في سيارة كاديلاك) كما قال إحسان عبد القدوس، رغم انها لا تجد ما تنام عليه في غزة إلا عربة خشبية يجرها حمار هزيل سيئ التغذية كصاحبه، والفرق بين الكاديلاك والعربة الخشبية يماثل الفرق بين شعر عريقات وملك غزة كما يطلق بعض أهل حماس على دحلان.. من المؤكد أنني أحترم الدكتور صائب كبير المفاوضين، لكنني أيضا لا أستطيع أن أكتم إعجابي بقصّة شعر محمد دحلان، خصوصا تلك الخصلة التي يجعلها تتدلى إلى أن تغطّي نصف جبهته تقريبا، ولو توفرات عندي فلوس كافية ربما أسعى لمعرفة عنوان حلاّقه!
أظن ان الدكتور والملك يمارسان ما يسميه علماء الاتصال (لغة المظهر).. فالرأس الحليق للأخ الدكتور صائب ربما يكون رسالة غير منطوقة للجانب الاسرائيلي، مثل البقلاوة التي كان الأخ أبو مازن يدفعها في بُق إيهود أولمرت، والشعر الغزير الناعم للأخ دحلان قد يكون إشارة للخصوبة الفلسطينية التي قد تغرق محاولات التهويد والله أعلم، وما أقتنع به يقينا أن القضية يجب أن تصحو من نومها في الكاديلاك وتظل متيقظة لشعر شمشون الغزير الذي قد يهدم المعبد على جميع الرؤوس
أصبحت (القضيّة نائمة في سيارة كاديلاك) كما قال إحسان عبد القدوس، رغم انها لا تجد ما تنام عليه في غزة إلا عربة خشبية يجرها حمار هزيل سيئ التغذية كصاحبه، والفرق بين الكاديلاك والعربة الخشبية يماثل الفرق بين شعر عريقات وملك غزة كما يطلق بعض أهل حماس على دحلان.. من المؤكد أنني أحترم الدكتور صائب كبير المفاوضين، لكنني أيضا لا أستطيع أن أكتم إعجابي بقصّة شعر محمد دحلان، خصوصا تلك الخصلة التي يجعلها تتدلى إلى أن تغطّي نصف جبهته تقريبا، ولو توفرات عندي فلوس كافية ربما أسعى لمعرفة عنوان حلاّقه!
أظن ان الدكتور والملك يمارسان ما يسميه علماء الاتصال (لغة المظهر).. فالرأس الحليق للأخ الدكتور صائب ربما يكون رسالة غير منطوقة للجانب الاسرائيلي، مثل البقلاوة التي كان الأخ أبو مازن يدفعها في بُق إيهود أولمرت، والشعر الغزير الناعم للأخ دحلان قد يكون إشارة للخصوبة الفلسطينية التي قد تغرق محاولات التهويد والله أعلم، وما أقتنع به يقينا أن القضية يجب أن تصحو من نومها في الكاديلاك وتظل متيقظة لشعر شمشون الغزير الذي قد يهدم المعبد على جميع الرؤوس
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية