إن لغتنا العربية الفصحى والمحكية أو العاميّة دخلها مفردات لغويّة من اللغات الأصيلة الساميّة كالآراميّة والسريانية واللغات غير الأصيلة كالفارسية والتركية والفرنسية وغيرها
هذه المفردات أضحت واقعاً شئنا أم أبينا ودخَلَت معاجم اللغة وصُنّفَت فيها وأُعطي لها تفسيراتها وأُشير إلى مصدرها كما في أشهُر السنة الميلادية التي تعود إلى اللغة السريانية كما أيضا في بعض القرى التي لازالت تحمل كلمة (كفْر) التي تعني القرية بالسريانية مثل ( كفرام ـ كفرعايا ـ كفرلاها .... ) فهل من المُستطاع استبعاد تلك المفردات بين ليلة وضحاها التي مضى على بعضها قرون ؟
والآن إذا وضعنا المفردات القديمة جانباً واستطلعنا المفردات أو الكلمات الجديدة التي غزت لغتنا المحكية من عدة عقود فقط . فمثلاً :
ـ من المأكولات : همبرغر ـ شيش ـ شاورما ـ بروستد .......
ـ من أسماء المحلآّت : شيك ـ شيك لاند ـ ديزيرت ......
ـ من أسماء المطاعم والمنتزهات : بلو ستون ـ غرين بارك ـ أوتو غراند ـ سكاي فيو
ـ من أسماء المفروشات : سليب كومفورت ـ كفر ليه .....
ـ من أسماء الحلويات : سابليه ـ كلير ـ كاتو ـ بتي فور ....
فهل لا نستطيع ترجمة هذه الكلمات قبل أن تملأ لوحات المحلاّت والمطاعم .
حتى الأسماء التي نختارها لأولادنا بدأ بعض الأهل تسميتهم بأسماء أجنبية معتبرين إنها أسماء حضارية ويخجلون من تسميتهم بأسماء أهاليهم وجدودهم . كما إن الشعر المحكي أخذ ينتشر بسرعة بين الناس وأيضاً لغة المسلسلات وحتى المذيعين في بعض الفضائيات يتكلمون اللغة العامية بطلاقة .
فكيف تستعيد اللغة عافيتها ؟ وهل نترك الأمور على هذه الحال وننتظر قروناً أخرى لينمحي بعضها من ذاكرتنا كما في : تحصلدار( الجابي) ـ الطابو ( السجل العقاري ) ـ فرمشيّة ( صيدلية ) ـ سبيطال (مستشفى) .....
لقد سألت مرة الأستاذ محي الدين الدرويش ( رحمه الله) هل نستطيع اختصار الكلمات العربية كما في الأجنبية مثل ( إلى آخره / الخ ) .فقال هذاممكن إذا اتّبع في الاختصار الحروف المناسبة والسلسة فلغتنا العربية مرنة وتتقبّل كل جديد يزورها .
ونحن الآن في عصر العولمة فما أكثر المفردات العلمية الجديدة واليومية فأرى أن مجمع اللغة العربية له الدور الأساسي في هذا العمل واختيار المرادفات السلسة والقصيرة لاكما أعطى كلمة سندويش ( الشاطر والمشطور والكامخ بينهما ) وإلغاء التسميات الأجنبية للمحلات والمطاعم وغيرها وتسميتها بأسماء عربية وما أكثرها .
وأخيرا سيبقى التفاؤل أملنا وتبقى اللغة العربية صامدة بهمة مجمع اللغة العربية والتعليم والاعلام والمجتمع
هذه المفردات أضحت واقعاً شئنا أم أبينا ودخَلَت معاجم اللغة وصُنّفَت فيها وأُعطي لها تفسيراتها وأُشير إلى مصدرها كما في أشهُر السنة الميلادية التي تعود إلى اللغة السريانية كما أيضا في بعض القرى التي لازالت تحمل كلمة (كفْر) التي تعني القرية بالسريانية مثل ( كفرام ـ كفرعايا ـ كفرلاها .... ) فهل من المُستطاع استبعاد تلك المفردات بين ليلة وضحاها التي مضى على بعضها قرون ؟
والآن إذا وضعنا المفردات القديمة جانباً واستطلعنا المفردات أو الكلمات الجديدة التي غزت لغتنا المحكية من عدة عقود فقط . فمثلاً :
ـ من المأكولات : همبرغر ـ شيش ـ شاورما ـ بروستد .......
ـ من أسماء المحلآّت : شيك ـ شيك لاند ـ ديزيرت ......
ـ من أسماء المطاعم والمنتزهات : بلو ستون ـ غرين بارك ـ أوتو غراند ـ سكاي فيو
ـ من أسماء المفروشات : سليب كومفورت ـ كفر ليه .....
ـ من أسماء الحلويات : سابليه ـ كلير ـ كاتو ـ بتي فور ....
فهل لا نستطيع ترجمة هذه الكلمات قبل أن تملأ لوحات المحلاّت والمطاعم .
حتى الأسماء التي نختارها لأولادنا بدأ بعض الأهل تسميتهم بأسماء أجنبية معتبرين إنها أسماء حضارية ويخجلون من تسميتهم بأسماء أهاليهم وجدودهم . كما إن الشعر المحكي أخذ ينتشر بسرعة بين الناس وأيضاً لغة المسلسلات وحتى المذيعين في بعض الفضائيات يتكلمون اللغة العامية بطلاقة .
فكيف تستعيد اللغة عافيتها ؟ وهل نترك الأمور على هذه الحال وننتظر قروناً أخرى لينمحي بعضها من ذاكرتنا كما في : تحصلدار( الجابي) ـ الطابو ( السجل العقاري ) ـ فرمشيّة ( صيدلية ) ـ سبيطال (مستشفى) .....
لقد سألت مرة الأستاذ محي الدين الدرويش ( رحمه الله) هل نستطيع اختصار الكلمات العربية كما في الأجنبية مثل ( إلى آخره / الخ ) .فقال هذاممكن إذا اتّبع في الاختصار الحروف المناسبة والسلسة فلغتنا العربية مرنة وتتقبّل كل جديد يزورها .
ونحن الآن في عصر العولمة فما أكثر المفردات العلمية الجديدة واليومية فأرى أن مجمع اللغة العربية له الدور الأساسي في هذا العمل واختيار المرادفات السلسة والقصيرة لاكما أعطى كلمة سندويش ( الشاطر والمشطور والكامخ بينهما ) وإلغاء التسميات الأجنبية للمحلات والمطاعم وغيرها وتسميتها بأسماء عربية وما أكثرها .
وأخيرا سيبقى التفاؤل أملنا وتبقى اللغة العربية صامدة بهمة مجمع اللغة العربية والتعليم والاعلام والمجتمع
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية