أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

نصر الله: المشروع الأمريكي في منطقتنا فشل وأخفق

أكد أن قوة لبنان في تضامن جيشه وشعبه

أكد السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله أن لبنان القوي تخلى عن مقولة قوة لبنان في ضعفه واستبدلها بحقيقة قوة لبنان في تضامن جيشه وشعبه ومقاومته واستطاع بدماء أبنائه وتضحيات شهدائه ومقاومته الباسلة أن يطرد المحتل من أرضه ويستعيد أسراه وأجبر إسرائيل على أن تحسب كل ساب للمواجهة العسكرية المباشرة مع المقاومة وتبحث عن ضمانات النجاح في أي عدوان مقبل.

وأضاف الأمين العام لحزب الله في كلمة خلال افتتاح الملتقى العربي الدولي لدعم المقاومة تحت عنوان "مع المقاومة" في بيروت اليوم إن مقاومة اللبنانيين وتضحياتهم ودماءهم الزكية وصمودهم الأسطوري أخرج إسرائيل من لبنان ذليلة تجر ذيل الهزيمة وهذا ما اعترف به الإسرائيليون أنفسهم في 25 أيار عام 2000 وكان هذا إعلانا للسقوط النهائي لمشروع إسرائيل.

وقال نصر الله إن المقاومة الوطنية اللبنانية والفلسطينية أجبرت إسرائيل على إقامة الجدران لضمان أمنها ووضعتها في مأزق حقيقي يهدد وجودها.

وأوضح الأمين العام لحزب الله أن إسرائيل عندما شنت عدوانها على لبنان عام 2006 كانت تهدف الى القضاء على المقاومة اللبنانية واستعادة هيبتها الضائعة إلا أن المقاومة بقيت وقويت وضاع ما بقي من هيبة الردع الإسرائيلية واعترفت كل إسرائيل بهزيمتها في حرب تموز وتداعت أحلامها العظمى في مارون الراس وعيتا الشعب وبنت جبيل وختم بالدم الذي قاتل حتى الشهادة والانتصار في غزة عام 2008 على نهاية مشروع إسرائيل.

وقال الأمين العام لحزب الله إنه بعد أشهر قليلة من اندحار إسرائيل عن جنوب لبنان كانت انتفاضة الأقصى في فلسطين المحتلة التي أربكت إسرائيل وجعلت قادتها يتحدثون عن معركة وجود وتمنوا أن تغرق غزة في البحر ولكنها أغرقتهم وأصبح العدو يلجأ الى إقامة الجدران في الضفة الغربية ليختبئء خلفها من بأس المقاومين الفلسطينيين.

واعتبر نصر الله أن حرب تشرين التحريرية 1973 شكلت مفصلا تاريخياً ومهما في الصراع مع العدو الإسرائيلي سطر فيها الجيشان العربيان السوري والمصري ملاحم بطولية وتاريخية لا تنسى ووضعاً حداً لتوسع المشروع الصهيوني.
ولفت الأمين العام لحزب الله إلى إن مشروع المقاومة استطاع الصمود وحقق انجازات تاريخية كبيرة وصمدت حركات المقاومة في كل الساحات أمام محاولات التصفية الجسدية والمعنوية كما صمدت الممانعة أمام الضغوط ومحاولات الحصار والعقوبات وتمسكت شعوبنا بثقافة الكرامة والحرية والمقاومة فباتت أكثر رفضا للضيم والذل والاستسلام.

وقال نصر الله إن المشروع الأمريكي في منطقتنا فشل وأخفق وهو في تراجع ويشعر منظروه بالعجز وانعدام الخيارات وكل هذه مقدمات السقوط النهائي لهذا المشروع وهذه الحرب على أمتنا.

زمان الوصل - وكالات
(112)    هل أعجبتك المقالة (106)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي