أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الائتلاف: تقرير "العفو الدولية" حول المعتقلين السوريين في لبنان يلخص جانبا مهما من الكارثة

أرشيف

اعتبر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن تقرير منظمة "العفو الدولية" الصادر بعنوان "كم تمنيت أن أموت"، يلخص جانباً مهماً من الكارثة الجارية في سجون ومعتقلات لبنان تجاه المهجّرين واللاجئين السوريين هناك.

وأوضح الائتلاف في بيان له أمس الأربعاء أنه "يتابع عبر مكاتبه المختصة بشؤون المعتقلين وشؤون المهجّرين ملف المعتقلين السوريين في سجون ومعتقلات لبنان والظروف القاسية وغير الإنسانية والجرائم والخروقات والانتهاكات التي ترتكب بحقهم، بما في ذلك الاعتقال التعسفي وحالات التوقيف المستمرة بلا نهاية، والأحكام الصادرة استناداً إلى اعترافات انتزعت تحت التعذيب".

وأشار إلى أن "تقرير منظمة العفو الدولية الصادر تحت عنوان (كم تمنيت أن أموت) يلخص جانباً مهماً من الكارثة الجارية في سجون ومعتقلات لبنان تجاه المهجّرين واللاجئين السوريين هناك، ويكشف عن الانتهاكات المروّعة التي يتعرضون لها، كما يحدد بوضوح مسؤوليات الحكومة اللبنانية تجاه تلك الانتهاكات".

وأكد الائتلاف أهمية ما جاء في توصيات التقرير والتي تتقاطع مع ما ورد في تقرير الهيئة الوطنية لشؤون المفقودين والمعتقلين في الائتلاف الصادر قبل ستة أشهر، وخاصة فيما يتعلق بضرورة وضع حد للاعتقال التعسفي والتعذيب، ومحاسبة المسؤولين عن أي تجاوزات بحق المعتقلين، والعمل على مراجعة جميع الشكاوى من قبل هيئة مستقلة ونزيهة، والتوقف الفوري عن إصدار أي قرارات ترحيل.

وأعرب عن تقديره لجهود الكثيرين من أبناء الشعب اللبناني ووقوفهم إلى جانب إخوتهم السوريين في مناسبات عدة، مؤكدين رفضهم القاطع لأي إساءة أو انتهاك لحقوقهم.

وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه هذا الملف، والعمل على تحريك المنظمات الحقوقية الدولية والصليب الأحمر، بإجراء زيارات فورية إلى السجون والمعتقلات في لبنان والوقوف على ظروف الاعتقال، وتقديم التوصيات اللازمة استناداً إلى تلك الزيارات.

زمان الوصل - رصد
(91)    هل أعجبتك المقالة (97)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي