أعلن الرئيس الفرنسي "ايمانويل ماكرون"، أمس الثلاثاء، أن بلاده ستعيد فتح سفارتها في العاصمة الليبية طرابلس الأسبوع المقبل في بادرة دعم للحكومة المؤقتة هناك.
وقال إن فرنسا "عليها دين لليبيا ولليبيين، هو عقد من الفوضى"، مضيفا: "لن يكون هناك سلام في المنطقة الأوسع ان لم نستطع صنع السلام والاستقرار في ليبيا.. وان لم ننجح في القضاء على الجماعات الإرهابية وكل أنواع المهربين".
وأشار إلى أن "الأولوية يجب ان تكون للحفاظ على وقف اطلاق النار، وقيادة البلاد تجاه انتخابات مقررة في ديسمبر كانون اول، وتوحيد القوات المسلحة الليبية لدعم العملية الانتقالية".
وذكر أن فرنسا وحلفاءها يرغبون في ضمان مغادرة جميع المقاتلين الأجانب لليبيا، خاصة القادمين من روسيا وتركيا "في اقرب فرصة ممكنة".
وجاء حديث ماكرون عقب اجتماع في باريس مع "محمد يونس المنفي" و"موسى الكوني"، رئيس ونائب رئيس المجلس الرئاسي في ليبيا.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية