تراهن الهيئات الأوروبية المختصة على توفير 7 ملايين سيارة كهربائية في عام 2025، يتم تصنيع جزء كبير منها في دول الاتحاد الأوروبي، أما عدد السيارات التي تعمل بالكهرباء في دول التكتّل فسيصل في الوقت الحالي إلى مليون ونصف مليون سيارة كهربائية، وفق ما ذكرت قناة "يورو نيوز".
وأوضحت القناة أن مبيعات السيارات الهجينة والكهربائية تضاعفت في الاتحاد الأوروبي 3 مرات تقريبا لتصل إلى أكثر من مليون سيارة في عام 2020 وشكلت أكثر من 10% من إجمالي المبيعات.
ونقلت عن "وود ماكينزي" شركة أبحاث واستشارات في مجال الطاقة، تأكيدها أن تشكل السيارات الكهربائية حوالي 18% من مبيعات السيارات الجديدة بحلول عام 2030. وهذا سيؤدي إلى زيادة الطلب على البطاريات بنحو 8 أضعاف ما يمكن للمصانع إنتاجه حاليا.
ولفتت إلى أن صناعة البطاريات جوهرية في صناعة السيارات الكهربائية. وفي هذا السياق، يدعم الاتحاد الأوروبي إنتاج البطاريات لتجنب الاعتماد على الموردين الآسيويين، ففي الشهر الماضي، أعلنت المفوضية الأوروبية عن تمويل بقيمة مليار يورو لدعم أبحاث وتصنيع البطاريات.
وبينت أن القوانين التنظيمية الصارمة بشأن الانبعاثات في الاتحاد الأوروبي دفعت شركات صناعة السيارات إلى ضخ عشرات المليارات من اليورو في تكنولوجيا البطاريات التي توفر سلاسل توريد عالمية وبناء منصات مخصصة للسيارات الكهربائية لخفض التكاليف.
وقادت فرنسا وألمانيا جهودا لبناء صناعة رائدة عالميا تستند إلى الهيدروجين، أكثر العناصر وفرة في الكون، وهي إحدى ركائز خطة الاتحاد الأوروبي لتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050 من خلال ميزانية يتوقع أن تصل إلى 16 مليار يورو مخصصة لتكنولوجيات توليد الكهرباء بالهيدروجين، وفقا للقناة.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية