ذكرت مصادر محلية أن أهالي مدينة "دوما" في الغوطة الشرقية، عثروا يوم الخميس على 3 جثامين تعود لسيدة وطفليها من أبناء المدينة، قضوا جراء قصف قوات الأسد الذي طال أحد الأبنية قبل ثلاث سنوات، ودُفنوا تحت ركامه.
وقال موقع "صوت العاصمة" إن الأهالي عثروا على الجثامين أثناء عملية ترحيل أنقاض أحد الأبنية السكنية المدمرة في حي "الحجارية" في دوما، مضيفا أن العاملين في ترحيل الأنقاض عثروا على جثة تعود لطفل لم يتجاوز السابعة من عمره، كانت في الطابق تحت الأرضي من البناء، مشيراً إلى أن العمال أوقفوا الآليات عن العمل، وتابعوا البحث عن الجثث المتبقية.
وأكد الموقع المتخصص بأخبار العاصمة وريفها أن الأهالي تمكنوا من انتشال جثتين آخرتين من البناء ذاته، إحداهما تعود لطفل في سن الرابعة من عمره، وأخرى لسيدة.
وشدد الموقع أن الأهالي تمكنوا من التعرف على الجثامين التي عُثر عليها، مبيّناً أنها تعود للسيدة "إلهام حمادة" وطفليها، الذين فُقدوا بعد تعرض البناء القاطنين فيه لغارة جوية من الطيران الحربي خلال الحملة العسكرية الأخيرة على الغوطة الشرقية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية