أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بينهم 39 ألف سوري.. الكويت تسقط إقامة 692 ألف وافد بسبب قيود كورونا

أسقطت الكويت إقامة 692 ألف وافد لوجودهم خارج البلاد بسبب قيود كورونا، بينهم 39 ألف سوري.

وذكرت صحيفة "العربي الجديد" أنها اطلعت على وثيقة صادرة عن هيئة القوى العاملة الكويتية، تظهر أن إجمالي عدد الوافدين الذين سقطت إقامتهم، لوجودهم خارج الكويت في ظل الإجراءات الاحترازية التي اتبعتها الدولة لمواجهة وباء كورونا، بلغ نحو 692 ألف وافد حتى نهاية شباط/فبراير الماضي، النسبة الأكبر منهم من المصريين.

وأكدت الوثيقة أن عدد المصريين العالقين خارج الكويت بلغ 307 آلاف شخص، يليهم الهنود بنحو 192 ألفا، ثم مواطنو دولة بنغلادش بـ 45 ألفاً وحوالي 39 ألف سوري، ليأتي بعدهم الجنسيات الفيليبينية والأردنية واللبنانية والسريلانكية.

ونقلت الصحيفة عن مصدر حكومي قوله إن "السلطات منحت الوافدين في الخارج فرصة لتجديد الإقامة وهم في الخارج، ولكن الآلاف لم يقوموا بذلك خلال فترة السماح التي جرى تحديدها، وبالتالي، تسقط إقاماتهم وهم في الخارج"، مضيفا أن "هناك ما يقرب من 22 ألف إذن عمل يتم إلغاؤها شهرياً منذ بداية أزمة جائحة كورونا".

وأوضح أن "هناك أيضا آلاف المغادرين بشكل طوعي، بسبب إنهاء خدماتهم أو بسبب تشديد إجراءات تجديد إقاماتهم، مثل قرار عدم تجديد إقامة من تجاوز الـ 60 عاماً".

كما نقلت الصحيفة عن نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الاقتصادية الكويتية "أحمد الملا" قوله إن "رحيل مئات الآلاف من الوافدين وتداعيات أزمة كورونا أثر بشكل سلبي على مختلف القطاعات الاقتصادية، خصوصا القطاع العقاري الذي يشهد ركوداً غير مسبوق، فضلا عن قطاعات مثل السياحة والتجارة بالتجزئة"، محذراً مما وصفها بـ"القرارات العشوائية" التي قد تحمل نتائج كارثية على الاقتصاد.

بدوره، قال أستاذ الاقتصاد في جامعة الكويت "محمد الهاجري" إن "هناك مخاوف من هجرة جماعية للوافدين خلال الفترة المقبلة بسبب القرارات الحكومية العشوائية والمتخبطة، مثل قرار فرض حظر التجول الذي سيتسبب في تسريح الآلاف من العمال بسبب توقف الأنشطة".

وأضاف للصحيفة أن هناك العديد من أصحاب الأعمال قاموا بتسريح موظفيهم أو منحوهم إجازات لحين انتهاء حظر التجول المفروض، مشيرا: "للأسف تنجرف الحكومة وتستجيب للضغوط الشعبية والنيابية التي يمارسها البعض من أعضاء مجلس الأمة (البرلمان) لتطفيش الوافدين، من خلال إجراءات تعسفية تصل في بعض الأحيان إلى العنصرية".

زمان الوصل - رصد
(162)    هل أعجبتك المقالة (128)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي