ذكرت وسائل إعلام موالية أن نائب وزير خارجية النظام "بشار الجعفري"، سيشارك يوم غد الإثنين في مؤتمر "عالمي"، ينظمه "المركز الأوروبي لدراسات التطرف EuroCSE" في جامعة "كيمبريدج" ببريطانيا، تحت عنوان "عقد من الحرب على سوريا مسارات مستقبلية".
ونقلت صحيفة "الوطن" الموالية عن مدير المركز "مكرم خوري مخول"، قوله إن "هذا المؤتمر العالمي يعتبر الثاني من نوعه الذي ينظمه المركز بعد المؤتمر الأول الذي عقد في نيسان/ابريل 2017"، زاعما أنه "سيشارك فيه إلى جانب الجعفري لفيف من الشخصيات العالمية السياسية والدبلوماسية والأكاديمية والإعلامية، وأعضاء في مجلس اللوردات البريطاني".
وأضاف أنه "ستكون للجعفري كلمة رئيسة، إضافة إلى كلمة سيلقيها السفير الروسي في لندن، كما سيشمل المؤتمر كلمات لمندوبين من إيران وتركيا ولبنان والأردن وفلسطين وفرنسا وأميركا وبريطانيا"، على حد قوله.
وادعى "مخول": "في السابق كنا قد دعونا مسؤولين رفيعي المستوى في سوريا بما فيهم الجعفري، وتم تهديدنا قضائياً نتيجة هذه الدعوات إلى درجة فتح حرب إعلامية شعواء كادت تصل إلى الاعتداءات الجسدية علينا هنا في بريطانيا.. أرادوا تكتيم الأفواه وفرض تعتيم أكاديمي شامل مناوئ لسورية".
وبحسب "مخول" فإنه "ورغم أن المقاطعة والعقوبات ما زالت سارية على سوريا، إلا أننا نلحظ رياح التغيير وإن كانت خفيفة"، مشيراً إلى أن "موقف الدولة البريطانية الرسمية مازال سلبياً بالنسبة لسوريا، إلا أن هناك تحولاً تدريجياً في أروقة اتخاذ القرارات..ويجب الاعتراف بهذا الهبوط التدريجي في العدائية وأن هذا التوجه السلبي هبط من العدائية الكبيرة التي شهدناها قبل أربع سنوات إلى السلبية الجامدة حالياً، ولغاية إيجاد حلول".
وقال: "الآن توجد مناسبة تراجيدية، وهي مرور عقد من الحرب على سوريا، ولا يمكن لمركزنا إلا أن يقيم هذا العقد من الحرب ويكون مختلفاً بعرض ونهج علمي وأخلاقي عكس بقية المحرضين".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية