قالت الأكاديمية البريطانية الأسترالية كايلي مور غيلبرت، التي أُطلق سراحها أواخر العام الماضي بعد أكثر من عامين في سجن إيراني، إن حبسها الانفرادي كان بمثابة "تعذيب نفسي".
عادت مور غيلبرت إلى أستراليا في أواخر نوفمبر/ تشرين ثان بعد قضاء 840 يوما من حكم بالسجن 10 سنوات. وأفرج عنها مقابل إطلاق سراح ثلاثة إيرانيين كانوا محتجزين في تايلاند.
وذكرت مور غيلبرت، 33 عاما، في مقابلة مع محطة سكاي نيوز أستراليا، بثت الثلاثاء، "زنزانة الحبس الانفرادي شديدة الصغر مصممة لتكسرك. إنها تعذيب نفسي. تفقد عقلك بالكامل. إنها تدمير حقيقي. أستطيع أن أقول إنني عانيت آلاما جسدية من الكرب النفسي الذي مررت به في تلك الزنزانة. إنها صندوق مترين في مترين."
وأضافت "كانت هناك أوقات في بداية تلك الفترة شعرت فيها أنني مكسورة. شعرت كما لو أنني لو اضطررت لتحمل يوم آخر هكذا، لقتلت نفسي. لكن بالطبع، لم أحاول ولم أتخذ مثل هذه الخطوة."
كانت الأكاديمية تحاضر في جامعة ملبورن عن سياسات الشرق الأوسط عندما ألقى القبض عليها في مطار طهران فيما حاولت مغادرة البلاد بعد حضور مؤتمر أكاديمي في 2018. وأرسلت إلى سجن ايفين سيء السمعة في طهران، وأدينت بالتجسس وحكم عليها بالسجن 10 سنوات. وهي تنفي تلك الاتهامات بقوة وتؤكد على براءتها.
أكاديمية بريطانية أسترالية تصف "التعذيب النفسي" بسجون إيران

أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية