
يقوم وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل بزيارة اليوم إلى دمشق يستقبله خلالها الرئيس بشار الأسد .
وقالت مصادر واسعة الاطلاع لصحف سورية إن زيارة الأمير الفيصل تهدف لبحث ملفات ثنائية ذات اهتمام مشترك بين البلدين، وأبرزها ملف المصالحة الفلسطينية وضرورة دفع هذا الملف نحو الأمام، كما سيكون على جدول الأعمال الموضوع اللبناني استكمالاً للتطور الأخير المتمثل بزيارة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري سورية، والثقل الذي تضعه السعودية على هذه الزيارة.
ومن المرجح أن يتطرق الجانبان إلى العلاقات الثنائية والأثر الذي تركه تطورها في الملفات الإقليمية، ولم تستبعد المصادر أن يبحث الطرفان أيضاً في الموضوع العراقي.
واعتبرت مصادر مراقبة زيارة الفيصل مؤشراً على عودة الروح للقنوات الدبلوماسية التقليدية بين البلدين، وذلك بعد فترة التوتر التي عالجتها اتصالات على مستويات أخرى بين قيادتي سورية والسعودية تمثلت بزيارات مكوكية لمستشار الملك عبد اللـه بن عبد العزيز ورئيس الاستخبارات السعودية الأمير مقرن بن عبد العزيز لعقد لقاءات مع نظرائهم في سورية.
وتأتي زيارة الفيصل إلى دمشق بعيد استقبال الرياض خلال اليومين الماضيين وزير خارجية تركيا أحمد داوود أوغلو ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس خالد مشعل الذي أعلن من المملكة قرب التوصل إلى حل لملف المصالحة الفلسطينية.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية