أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

حلم شتوي .. ملك عيد

كانت مجرد فكرة لمعت برأسها في يوم شتوي بارد حملت الورقة الصغيرة بيدها وجلست بقرب النافذة وأخذت تفكر بالأمر ولكن جنونها وطفولتها وحاجتها للفرح والرغبة لقتل الحزن شجعوها على الدخول في الحلم والانتقال إلى مدينة الخيال التي كانت طوال الأعوام الماضية ترفض زيارتها وبكل أسف وضعت قدمها بأول الطريق الذي خيل إليها بأنه سيوصلها إلى مدينة الحب وبدأت المعاناة الصامتة كتبت في البداية بإحساس مرهف وبيد مشتاقة لاختراع أبجدية عشق جديدة كتبت بيد مشتاقة للإبداع وبدأت الأيام تمضي ورصيد القصائد يزداد وحجم الحب يتضخم والمشاعر تكبر رويدا رويدا والعاشق الخيالي مازال يختبئ خلف الستار ويرفض الظهور كتب لها في الرسالة الأولى أحبك وفي الرسالة الثانية أعشقك بجنون أما الثالثة فكانت مؤلمة أكثر كتب لها قائلا أنا من طبقة النبلاء فزار اليأس قلبها ورمت الورقة بعيدا وأخذت تنظر لها بعينين خائفتين وفي تلك اللحظة تأكدت بان حلما لن يكتمل فكانت قصة حبها متوجة بعنوان أهواك بلا أمل وجاء وقت اللقاء ورأته وبدأت معاناة الدموع وحاجتها للبكاء كانت تعلم مسبقا بأن الحب مثل الموت وعد لايرد ولا يزول وها قد حكم الحب عليها بالعذاب الأبدي فالحبيب المنتظر للأسف كان فارسا من طبقة رفيعة وعاشق هوايته التعذيب وإنسان بارع بالهروب ولحظها العاثر أخبر سكان قلعته بحبه لها حاربوا وجودها في البداية وعاشت حرب أعصاب مؤلمة وبعد مدة أقاموا الحد عليها وحكم عليها معهم بالإعدام والنفي وإحراق حلمها وتحطيم الأمل فلم يقبلوا بها لتكون نورا لعيني ملكهم فكيف ترضى هي بأن يكون هو أمل ضائع لحياتها لن تجده أبدا وأخيرا أتت تلك اللحظة ورأت بعينيها كيف قتل حبيبها أخر أمل لاستمراره معها وكيف شرب من كأس اللقاء المستحيل مدعيا أمامها بأنه عاشق بائس تركت كل شيء ورائها وابتعدت عن صحرائه وهي تردد أحببته وكأنه آخر أحبتي على وجه الأرض فقتلني وكأنني آخر أعدائه على وجه الأرض .

(91)    هل أعجبتك المقالة (97)

عطر الليل

2010-01-05

كلمات طفولية عفوية تتضمن مشاعر صادقة وخيال كان يتوقع مدينة الحب بأروع صورها ولكن الحب هرب بعيدا عن حياتنا الى منطقة الانانية والتبرير أرجو لك النجاح الدائم.


دموع الورد

2010-01-13

ماأجمل الحب لو أننا في دنيا الخيال ولكننا على أرض الواقع .


الليل

2010-04-18

لوبعرف إن غرامك بوجع هلقد كنا رسمنا لاحلامنا حد كلماتك رائعة.


التعليقات (3)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي