أكدت الأمم المتحدة أن مجموعة من لاجئي الروهينغيا عالقة على ظهر قارب في بحر "أندامان" دون طعام أو ماء، بينما تشعر أسرهم بالقلق من احتمال وفاة العديد منهم بالفعل.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين اليوم الأربعاء، إنها تدرك أن بعض اللاجئين ماتوا بعد أن غادر القارب جنوب بنغلاديش قبل نحو أسبوعين، مشيرة إلى أنها لا تعلم بدقة الموقع الحالي للقارب.
وشددت الأمم المتحدة وجماعات حقوقية، من بينها منظمة العفو الدولية، أن العديد من اللاجئين مرضى ويعانون من جفاف حاد، فيما ذكرت التقارير أن نحو 90 لاجئًا، بينهم أطفال، بدأوا الرحلة بحثًا عن حياة أفضل.
وغالبًا ما يغري مهربو البشر اللاجئين، ويعدونهم بالعمل في دول جنوب شرق آسيا.
ويعيش أكثر من مليون لاجئ من الروهينغيا من ميانمار في مخيمات مزدحمة في بنغلاديش، بما في ذلك أكثر من 700 ألف فروا بعد أن شن جيش ميانمار عملية قاسية لمكافحة تمرد في عام 2017 شملت عمليات اغتصاب جماعي وقتل وإحراق قرى.
وقالت السلطات في بنغلاديش، أمس الثلاثاء، إنها لا تملك أي معلومات عن أي قارب اقل لاجئي الروهينغا مؤخرًا من مياه بنغلاديش.
وأكدت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أن خفر السواحل الهندي أرسل رجال إنقاذ للبحث عن اللاجئين، كما صرحت "كاثرين ستوبرفيلد"، المتحدثة باسم المكتب الإقليمي للمفوضية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ "نقدر جهود خفر السواحل الهندي في نشر فريق البحث والإنقاذ".
أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية