يبحث الاتحاد الأوروبي اليوم الإثنين خيارات لفرض عقوبات جديدة على روسيا بسبب اعتقالها زعيم المعارضة "أليكسي نافالني".
وتدرس الكتلة، المكونة من 27 دولة، مستقبل العلاقات المضطربة مع موسكو، حيث سيناقش الوزراء أيضا الأسماء المحتملة للمسؤولين الروس الذين سيخضعون لعقوبات، وما إذا كانوا سيستهدفونهم بشكل فردي أو ما إذا كانوا سيستخدمون نظاما جديدا من الإجراءات التي تستهدف انتهاكات حقوق الإنسان.
ويبدو أنه من المستبعد فرض قيود على مسؤولين مقربين من الرئيس "فلاديمير بوتين"، كما طلب "نافالني".
وقال "جوزيب بوريل"، مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي: "من الواضح أن روسيا باتت على مسار المواجهة مع الاتحاد الأوروبي. في قضية السيد نافالني، هناك رفض صريح لاحترام ارتباطاتهم، بما في ذلك رفض مراعاة قرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان".
واعتقل "نافالني"، أبرز منتقدي "بوتين"، في موسكو الشهر الماضي فور عودته من ألمانيا، حيث قضى خمسة أشهر يتعافى من تسمم بغاز الأعصاب.
أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية