أكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن "مارتن غريفيث"، أمس الخميس، أن الهجوم الأخير الذي شنه "الحوثيون" على محافظة "مأرب" يهدد آفاق السلام.
ووصف المسؤول الأممي دعم الإدارة الأمريكية الجديدة للجهود الدولية لإنهاء الحرب المستمرة منذ ست سنوات بأنه فرصة جديدة لاستئناف المفاوضات.
وقال "غريفيث" أمام مجلس الأمن الدولي إنه يرى "أرضية مشتركة لاتفاق بين الحوثيين والحكومة المعترف بها دوليًا في سبيل إنهاء الصراع"، مضيفا: "لكن لا يوجد شيء يمكن لأي شخص أن يفعله لإجبار الأطراف المتحاربة على السلام، إلا إذا اختاروا ترك الأسلحة والتحدث إلى بعضهم بعضا".
وتابع: "أريد أن أؤكد ما هو على المحك. الوضع العسكري في البلاد متوتر للغاية" - أكثر من أي وقت مضى خلال السنوات الثلاث التي قضاها كممثل خاص للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في اليمن.
وأردف: "على مدار الشهر الماضي، اتخذ الصراع في اليمن منعطفًا تصعيديا حادا" مع هجوم الحوثيين المستمر في مأرب، والتي تخضع لسيطرة الحكومة المعترف بها دوليًا وكانت مكانًا مؤقتًا لوصول آلاف اليمنيين النازحين بسبب الحرب.
وقال: "لقد شجبت هذا مرات عديدة ... وأكرر دعوتي الآن: الهجوم على مأرب يجب أن يتوقف. إنه يعرض ملايين المدنيين ... للخطر، لا سيما مع تهديد القتال بالوصول إلى مخيمات النازحين داخليًا".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية