"إيبولا" يعود إلى غينيا والسلطات تسجل 3 حالات وفاة

أكدت السلطات الصحية في غينيا أمس الأحد وفاة ثلاثة أشخاص على الأقل بسبب فيروس "إيبولا"، مشيرة أن هذه أول حالات وفاة يُعلن عنها منذ أن كانت غينيا واحدة من ثلاث دول في غرب إفريقيا تعاني أكثر الأوبئة فتكا في العالم، والذي انتهى قبل خمس سنوات.

وقال مسؤولون حكوميون إن 3 أشخاص لقوا حتفهم، وأثبتت الاختبارات إصابة 5 آخرين في بلدة "غيكيدو" جنوبي البلاد، في حين قال وزير الصحة "ريمي لاماه": "أؤكد أنه إيبولا. النتائج أثبتت ذلك".

وأكد المسؤولون أنه تم اختبار المرضى بعد ظهور أعراض الحمى النزفية عليهم، كما تم عزل كل من كانوا على اتصال بالمرضى.

ويأتي إعلان غينيا بعد أسبوع من تأكيد شرق الكونغو تسجيل حالات، لكنها غير مرتبطة بغينيا.

يقول خبراء الصحة في غينيا إن هذه الحالات قد تكون انتكاسة كبيرة للدولة الفقيرة، التي تعاني بالفعل من فيروس كورونا، حيث لا تزال تتعافى من تفشي فيروس إيبولا السابق، الذي أودى بحياة 2500 شخص في البلاد.

زمان الوصل - رصد
(135)    هل أعجبتك المقالة (138)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي