أكد السفير الروسي في دمشق "ألكسندر يفيموف" أن بلاده غير قادرة على دعم نظام الأسد ماليا واقتصاديا، لأنها بالأساس تعاني من عقوبات غربية مفروضة عليها.
وقال في حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية، أمس الخميس، إن "مسألة تخصيص الأموال لدعم النظام ليست سهلة للغاية"، مضيفا أن "روسيا نفسها اليوم تحت تأثير العقوبات، وتعاني من ركود اقتصادي بسبب كورونا، كل هذا بالطبع، لابد وأن يؤخذ في الاعتبار".
وشدد على أن سياسة واشنطن في سوريا لن تتغير حتى الإدارة الأمريكية الجديدة، مشيرا إلى أن واشنطن ستواصل الضغط على النظام السوري، وبشكل عام لن تتغير الإستراتيجية الأمريكية تجاه سوريا، في عهد الرئيس الجديد "جو بايدن".
ولفت إلى أنه سيتم مناقشة عدة أمور مع نظام الأسد في شهر آذار/مارس القادم ضمن اللجنة الدائمة الروسية السورية للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني، حيث سيتم مناقشة ضمان الاستقرار ومواجهة الضغط الاقتصادي ووضع خطط جديدة حول هذا الموضوع.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية